تأجيل انطلاق العام الدراسي في أجدابيا إلى 20 أكتوبر بسبب أعمال الصيانة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الوطن | متابعات
أعلنت بلدية أجدابيا عن تأجيل انطلاق العام الدراسي في جميع المؤسسات التعليمية إلى يوم 20 أكتوبر 2024، بعد أن كان من المقرر انطلاقه السبت 29 سبتمبر.
جاء هذا القرار بسبب عدم اكتمال صيانة عدد من المدارس في المدينة، حيث أوضح صالح خرفاش، مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالبلدية، في تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية” أن التأجيل جاء لضمان جاهزية جميع المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلبة.
وأضاف أن المدارس ستكون جاهزة بحلول الموعد الجديد، بعد أن تُستكمل أعمال الصيانة والتزويد بكافة المعدات اللازمة.
وفي هذا السياق، نفذ صندوق التنمية والإعمار صيانة شاملة للمؤسسات التعليمية، شملت بناء قاعات إضافية لتعزيز القدرة الاستيعابية وتحسين ظروف التعليم.
الوسوماجدابيا تقويم مدرسي ليبيا مدارسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اجدابيا ليبيا مدارس
إقرأ أيضاً:
أكد تحسين البيئة التعليمية.. وزير التعليم: أنسنة المدارس لرفع جودة نواتج التعلّم
البلاد (الرياض)
أكد وزير التعليم يوسف البنيان، أن الوزارة بدأت خطوات فعلية نحو “أنسنة” المدارس، من خلال تحسين البيئة التعليمية بما يسهم في رفع جودة نواتج التعلّم، موضحًا أن البيئة المدرسية تسهم بما يقارب الثلث في التأثير على نواتج التعلّم إلى جانب دور كل من المناهج والمعلمين.
جاء ذلك خلال حديثه في الجلسة الرئيسية التي عُقدت بعنوان: “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، ضمن فعاليات ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في دورته الثانية، والذي انطلقت أعماله في مقر وزارة التعليم بالرياض، تحت شعار “شراكات نوعية وحلول مستدامة”، وبحضور عدد من المسؤولين، ونخبة من القيادات التعليمية، وممثلي القطاع غير الربحي، إلى جانب المهتمين من القطاعين العام والخاص.
وأوضح البنيان أن الشراكة مع وزارة البيئة تُعد جزءًا أساسيًا من عملية تطوير التعليم وضمان استمرارية تحسين بيئة التعلّم، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في تحسين الجوانب المتعلقة بأنسنة المدارس، وتسعى للاستفادة من البرامج المتوفرة لدعم البيئة التعليمية وفق رؤية متكاملة تركز على توفير بيئة صحية وجاذبة داخل المدارس.
وأضاف أن عدد المتطوعين في قطاع التعليم تجاوز 600 ألف متطوع، حيث قدّموا ما يزيد على 20 مليون ساعة عمل تطوعي، مبينًا أن هذه الجهود تتطلب أن يتم تنظيمها ضمن عمل مؤسسي يضمن استمراريتها ويحقق أثرًا حقيقيًا في المجتمع. وأكد ثقته في أن المجتمع السعودي يسير نحو مزيد من النضج في العمل غير الربحي وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي جانب التشريعات والتنظيمات، أشار البنيان إلى أن الوزارة أطلقت لوائح جديدة خاصة بتنظيم عمل المدارس غير الربحية، كما صدرت قرارات من مجلس الوزراء تتيح للوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية تخصيص المباني والمواقع للمدارس غير الربحية وفق آليات جديدة تسهم في توسيع قاعدة الدعم وضمان توفير موارد مستدامة.
واختتم البنيان حديثه بالتأكيد على أهمية دعم القطاع غير الربحي عبر برامج متخصصة، من بينها التدريب المهني للمعلمين من خلال المعهد الوطني لتطوير المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، إلى جانب العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المجتمع.