كريمة غيث توثق معاناة "الخادمات" في رمضان 2025
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بعد تركيزها خلال العامين الماضيين على الغناء، تعود الممثلة المغربية كريمة غيث إلى عالم الدراما التلفزيونية، بمسلسل جديد يحمل اسم "أنا حرة".
ونشرت غيث صوراً من كواليس المسلسل عبر صفحتها على فيس بوك، حيث شرعت في تصوير مشاهدها الأولى فيه خلال الأيام القليلة الماضية من إخراج أحمد أكساس "أكتاروس"، ومن المقرر عرضه في موسم رمضان 2025، عبر قناة "mbc العراق".
"أنا حرة" مسلسل درامي اجتماعي، مكوّن من ثلاثين حلقة، ستقدم خلاله كريمة غيث دور خادمة تتعرض للعديد من المضايقات خلال ممارستها لمهامها اليومية.
ويسلط المسلسل الضوء على معاناة الفتيات اللواتي يعملن كخادمات في البيوت، والتحديات والمشاكل التي تصادفهن، في قالب اجتماعي يهدف إلى مواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة.
ويضم العمل في بطولته إلى جانب كريمة غيث، باقة من ألمع نجوم الدراما المغربية؛ على رأسهم ناصر أقباب، وأمين الناجي، وأنس الباز، وعبد الحق بلمجاهد، وصونيا عكاشة، وماريا لالواز، وماريا صادق، وآخرون.
يذكر أن كريمة غيث، التي اشتهرت في بداياتها الفنية كمغنية، ركزت خلال العامين الماضيين على مجال الغناء؛ حيث عادت إلى الساحة الفنية المغربية بأعمال غنائية جديدة جمعت فيها بين الموسيقى العصرية والأهازيج الأمازيغية تكريما لأصولها.
وكان مسلسل "بغيت حياتك"، الذي عُرض في عام 2022، من آخر الأعمال التي أطلت بها على الجمهور المغربي، إضافة إلى مشاركتها في أحد المسلسلات الناطقة بالأمازيغية، قبل أن تغيب للتحضير لأعمال غنائية جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب کریمة غیث
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة