خبيرة فلك تحذر من الأيام المقبلة لمواليد هذين البرجين.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تشير الخرائط الفلكية إلى فترة صعبة مقبلة، على مواليد برجي العذراء والجوزاء، بسبب تعارض كوكب عطارد مع نبتون، ما يخلق مساحة من المشاكل وسوء الفهم، تستمر لعدة أيام، ويمكن أن تنتهي الخلافات بمجرد انتهاء التعارض، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويسيطر عليها شيئًا من الهدوء والسلام.
يتعارض كوكب عطارد في الوقت الحالي مع كوكب نبتون لعدة أيام، ما يؤثر بشكل سلبي على الأبراج، خاصة مواليد برجي العذراء والجوزاء، ليشعروا باللامبالاة تجاه الأمور المهمة، وعدم القدرة على فعل شيء، بالإضافة إلى سوء فهم بعض الأمور، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات عديدة، بحسبما ذكرته رحاب منيعم خبيرة علم الفلك، في حديثها لـ«الوطن».
يتعرض مواليد برجي العذراء والجوزاء، إلى عدة مشاكل تنعكس بالسلب على حياتهم اليومية، وسيستمر الأمر لفترة قصيرة، بالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على المواعيد، وضعف التواصل بينهم وبين الآخرة، حتى ينتقل الكوب إلى الميزان، لتتعدل الأحوال مرة أخرى.
المواصفات العامة لبرج العذراءيتسم مواليد برج العذراء بالذكاء الشديد، والاعتمادية على الذات وليس على الآخرين، لذا لديهم قدرة كبيرة على إدارة أحلامهم، والسير في الطريق الصحيح، حتى لا يقعوا في الأخطاء، لأنهم يرون الصورة كاملة، ويركزون على التفاصيل الصغيرة لإنجاز المشروع، بدون مواجهة المشكلات، بحسبما ذكره موقع «Times of India».
مواصفات مواليد برج الجوزاءيميل مواليد برج الجوزاء إلى الذكاء العاطفي الخارق، إذ لديهم القدرة على فهم الآخرين بشكل كبير، ومعرفة ما يريدون بمجرد الاستماع إليهم، بالإضافة إلى تغيير شخصيتهم حسب الحالة المزاجية، بسبب تمتعهم بالحيوية والنشاط الزائد، لذا يبثون حياة جديدة الروتين التقليدي، وإثارة الآخرين ببساطة من خلال حضورهم الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الفلك برج العذراء برج الجوزاء
إقرأ أيضاً:
خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل
صراحة نيوز- قالت الخبيرة في التطوير الحضري، ديالا الطراونة، إن المدن تُنشأ بناء على الحاجات الاقتصادية والحاجات المتنوعة للأفراد والجماعات.
وأضافت الطراونة أن مدينة عمرة، بتخطيطها والمرافق المتوفرة فيها، تؤكد على الاقتصاد الذي يتمركز حوله الناتج المحلي في الأردن، خصوصا في مجالات التعليم والسياحة والخدمات، خاصة الخدمات الإلكترونية والتقنية.
وأشارت إلى أن البنية التحتية التي ستوفرها المدينة ستساعد هذه الفئات في تقديم الخدمات، وتقود مشاريع ريادة الأعمال التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وبينت الطراونة أن المنطقة التي سيتم تأسيس مشروع مدينة عمرة عليها، تتمتع بطبغرافية تسمح بوجود حصاد مائي، كما أن المنطقة التي تمتد عليها الحديقة البيئية تضم العديد من الممرات المائية، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من حصاد المائي، بالإضافة إلى أن التخطيط الحضري وتنظيم المواقع تم بناء على أنواع النباتات التي تم اختيارها بعناية من قِبل الشركة التي أجرت المخطط الشمولي.
وأوضحت أن هناك العديد من العوامل التي قد تجذب السكان إلى مدينة عمرة، خصوصا من المناطق المحيطة، إذ تمتاز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد عن وسط عمّان أقل من 40 كم، وعن الزرقاء 35 كم، وعن مطار الملكة علياء الدولي 35 كم، كما أن تزوديها بشبكة نقل قائمة حاليا يعد دافعا لسهولة الوصول.
ولفتت الطراونة إلى أنه سيكون هناك فتح للاكتتاب الجزئي للأفراد وفرص للاستثمار للمواطنين، حيث يبدأ الاكتتاب من 10 آلاف إلى 25 ألف دينار، وأن هذه المشاريع يمكن للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط الاستثمار فيها أو العمل بها في هذه المدينة.
وأكدت أن المشاريع الأربعة الأولى في المدينة ستوفر آلاف فرص العمل، مشيرة إلى وجود 20 ألف دونم من الأراضي بجانب المدينة، ستكون مخصصة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، حيث ستشمل هذه الأراضي مدنا إسكانية تقليدية ومساكن لجميع الفئات التي ستشغل المدينة.
وكشفت الحكومة السبت، عن تفاصيل مشروع “مدينة عمرة” الذي يتضمن مراحل عدة حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تخصيص أراضٍ لإقامة مشاريع استثماريَّة إنتاجيَّة تشمل مركزاً دوليَّاً للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027.
وأطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.
وأكدت الحكومة بأن مدينة عمرة، عند اكتمالها لن تكون عاصمة جديدة ولا إداريَّة، بل يأتي مشروعها لمواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خصوصاً في مدينتي عمَّان والزرقاء، اللَّتين يُتوقَّع أن يصل عدد السكَّان فيهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً، إذا استمر النمو السكَّاني على مساره في العقد الماضي.