الإمارات: ملتزمون بالتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات العالمي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نيويورك (وام)
واصل وفد دولة الإمارات مشاركته في اجتماعات رئيسة رفيعة المستوى ضمن اليوم الثالث من أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع.
وشارك معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، في اجتماع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، حيث وافقت الدول الأعضاء بالإجماع على إصدار إعلان في هذا الخصوص.
وشارك معاليه في فعالية بعنوان «مواجهة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات لدى المهاجرين واللاجئين». كما أشاد معاليه خلال الاجتماع بالتقدم المحرز في معالجة مقاومة مضادات الميكروبات، وأكد التزام الدولة بالتعاون الوثيق مع الشركاء لمواجهة هذا التحدي العالمي. والتقت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مع السيدة كاثرين راسيل، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
كما شارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في حدث ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، بحضور رئاسة COP29 والبرازيل. وشارك معالي الشيخ سالم القاسمي، وزير الثقافة، في جلسة حوارية لتحالف الأمم المتحدة للحضارات حول «تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة من خلال دعم الحوار بين الثقافات والأديان».
وشاركت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في «حوار القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024 حول المركز العالمي للتكيف: الشراكة العالمية لتكثيف العمل على التكيف». كما عقدت معاليها اجتماعات مع عدد من المسؤولين من الأمم المتحدة والحكومات بشأن الطاقة والبيئة. من جهته شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في اجتماع طاولة مستديرة حول «تسريع الاستثمار في الأسواق الأفريقية: أهداف جديدة وشراكات ومشاريع». كما شارك معاليه في فعالية «أفريقيا ونقطة التحول»، وهي ندوة للمستثمرين من الولايات المتحدة نظمها معهد «ميلكين» و«إنفست أفريكا». وشارك معاليه في حوارات مع معالي حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ومعالي تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، نائب رئيس جمهورية غينيا، وعدد من وزراء الخارجية.
ومن جهته، شارك معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي. وقدم معاليه بياناً في اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، بحضور سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية. وشارك معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في اجتماع كبار المسؤولين حول ليبيا.
لقاءات
حضر معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، الاجتماع الوزاري حول «الوضع في غزة وتطبيق حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل»، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع اللجنة الوزارية المكلفة من منظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة والاتحاد الأوروبي والنرويج.
والتقت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بالسيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسفير وولفغانغ برولر، المبعوث السويسري الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشارك سالم سعيد الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع رفيع المستوى حول اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
والتقت رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في مؤتمر الدول الأطراف COP28، باللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، بما في ذلك أعضاء أمانة اللجنة توم بيكرل وستيفاني أوكندن، بالإضافة إلى رئيسي اللجنة جورج بورستينغ وإيلانا سيد.
وتُعد هذه أول مشاركة لدولة الإمارات كعضو كامل في اللجنة، وسلطت الحوارات الضوء على دمج جهود دولة الإمارات في حماية المحيطات مع أولويات اللجنة، وخاصة ضمن تخطيط استدامة المحيطات. كما شاركت في فعالية «دعم وصول الشعوب الأصلية إلى التمويل من مؤتمر الأطراف COP28 وCOP29 بشكل مباشر».
وحضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس المدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، فعالية «بروجكت افريوون» حول «العوامل التي تساهم بتحول التعليم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة نيويورك عبدالرحمن العويس ريم الهاشمي سلطان الجابر تغير المناخ مساعد وزیر الخارجیة الأمم المتحدة دولة الإمارات شارک معالی فی اجتماع وزیر دولة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يطلق دراسة حول الاستثمار لإنهاء وفيات الأمهات بالتعاون مع UNFPA
أطلق معهد التخطيط القومي دراسة هامة حول "الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
جاء ذلك بحضور الأستاذالدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و هيلدي كليميتسدال سفيرة النرويج في مصر، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد الوزير لإصلاح القطاع الصحي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، والسيد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، والأستاذة الدكتورة هالة أبو علي مستشار رئيس معهد التخطيط القومي ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة مها العدوي المدير السابق لإدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وفيديدريكو توبار المستشار الفني لتمويل التنمية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من داخل المعهد وخارجه، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووزارة الصحة والسكان، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ومنظمة الصحة العالمية.
وفي مستهل كلمته، أعرب أ.د. أشرف العربي عن سعادته لإطلاق هذه الدراسة التي تقدم تحليلًا استثماريًا يبرز العائد الاقتصادي والاجتماعي من زيادة الإنفاق على صحة الأمهات وتنظيم الأسرة، بما يسهم في التوجه نحو إدراج الصحة الإنجابية وصحة الأمهات ضمن أولويات أجندة التنمية المستدامة و بما يتماشى مع استراتيجية التمويل الوطني المتكاملة.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى أن إطلاق الدراسة البحثية يأتي في إطار حرص المعهد على توسيع وتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات داخل مصر وخارجها، وتزامنًا مع احتفال المعهد بمرور ٦٥ عامًا على تأسيسه كأول مركز فكر في المنطقة العربية رائد مؤثر وطنيًا وإقليميًا ومتميز دوليًا، مؤكدًا أن هذا العمل التشاركي يعكس التزامًا وطنيًا متزايدًا بتبني السياسات المبنية على الأدلة بما يسهم في تطبيق نتائج هذه الدراسة على أرض الواقع.
وفي كلمته، نوه السيد إيف إلى أنه رغم التحديات المالية، يظل إعطاء الأولوية لصحة الأمهات وتنظيم الأسرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تشير مستويات الإنفاق العام الحالي على الصحة والإنفاق الصحي الكلي في مصر إلى الحاجة إلى تعزيز تعبئة الموارد.
فيما أعربت السيدة هيلدا في كلمتها عن سعادتها بهذه الشراكة مؤكدة أن مصر والنرويج مع الأمم المتحدة يتشاركون ذات الأولويات الصحية وخاصة تلك المتعلقة بصحة المرأة. كما أشادت بالتطور الإيجابي الذي حققته مصر على مدار السنوات الماضية في مجال الصحة، وأكدت استعداد حكومة النرويج للعمل مع مصر ومع صندوق الأمم المتحدة للسكان والشركاء المحليين في مصر، لاسيما معهد التخطيط القومي، لتعزيز حياة وصحة وحقوق الفتيات والنساء. مؤكدة على أنه لا توجد حلول سريعة، وأن التغيير يتطلب وقتاً والتزاماً وإرادة سياسية.
وفي ذات السياق، أوضحت أ.د. هالة أبو علي أن الدراسة تستهدف تقدير التكاليف والفوائد المرتبطة بزيادة تغطية التدخلات الصحية عالية التأثير، في ظل سيناريو تنظيم الأسرة الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية السكان المصرية لعام 2030، وذلك من خلال نمذجة دقيقة قائمة على الأدلة وبناء السيناريوهات.