أمين التعاون الإسلامي يثمن جهود الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة في دعم قدرات الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يحتفل العالم في الثاني عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للشباب، وذلك لتعبئة وتشجيع الإرادة السياسية بشأن القضايا المتعلقة بالشباب ولتثمين إمكانيات الشباب في التكيف والصمود أمام التحديات التي يواجهونها، وتعزيز دورهم في رصد التقدم المحرز في مجال تنفيذ السياسات والبرامج في مجال بناء قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتنفيذه وتقييمه.
وبهذه المناسبة قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه تهانيه للشباب في جميع أنحاء العالم ولا سيما الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما ثمن الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء والمبادرات التي أطلقتها أجهزة ومؤسسات المنظمة المعنية من أجل دعم التكيف والصمود لدى الشباب في العالم الإسلامي.
وأشار الأمين العام إلى أنه يمكن أن يكون الشباب قوة داعمة للتنمية إذا تم تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها وتوفير الفرص لهم.
وأشار الأمين العام إلى أنه بهدف رفع مستوى التمثيل حول قضايا الشباب والرياضة في منظومة منظمة التعاون الإسلامي، قرر المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي استضافته المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2022، ومجلس وزراء الخارجية المنعقد في نواكشوط تحويل وحدة الشباب بالأمانة العامة إلى إدارة الشباب والرياضة.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء في المنظمة وأجهزتها المعنية إلى تقديم الدعم اللازم إلى إدارة الشباب والرياضة من أجل القيام بالمهام الموكلة لها. كما دعا الأمين العام إلى تكاتف الجهود من أجل تنفيذ القرارات الصادرة عن المنظمة في مجال تمكين الشباب، وكذلك تفعيل استراتيجية المنظمة للشباب للمساهة في تحقيق أهداف المنظمة في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن شعار الاحتفاء باليوم العالمي للشباب لعام 2023 هو: "المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التعاون الاسلامي الشباب والرياضة العربية السعودية المملكة العربية السعودية التعاون الإسلامی الشباب والریاضة الدول الأعضاء الأمین العام
إقرأ أيضاً:
فريق الأحرار بمجلس النواب يثمن جهود الحكومة في إصلاح التعليم رغم "التشويش والتشكيك"
أشاد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب اليوم الاثنين، بالجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل إصلاح قطاع التعليم في المغرب، وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة.
واعتبر النائب محمد حدادي، المنتمي إلى فريق « الأحرار » أن قطاع التعليم يعد التحدي الأكبر والرهان الأساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وسجل النائب « المؤشرات الإيجابية » التي يشهدها قطاع التربية الوطنية والتعليم والرياضة، مثمناً « وضوح عرض الحكومة ومصداقيتها » في إيلاء أهمية كبرى للتعليم، و »نجاح الحوار الاجتماعي القطاعي » الذي توج بتوقيع اتفاق 14 يناير 2023.
ونوه الفريق ببلوغ نسبة 90 في المائة من تنزيل بنود هذا الاتفاق، مشيراً إلى « تعبئة الموارد المالية » اللازمة للإصلاح، حيث تبلغ الميزانية السنوية المخصصة للقطاع 90 مليار درهم، مع تخصيص 5.9 مليارات درهم إضافية في أفق سنة 2027.
من جهته، أكد النائب رشيد صابر، المنتمي إلى نفس الفريق، على أهمية هذا الورش الذي يلامس الشباب وأطر الوطن ونخبته الصاعدة، مشدداً على أنه « يستحق الاهتمام ولا يستحق المزايدات السياسية ».
وثمن صابر « الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة »، ودعا رئيس الحكومة إلى « مواصلة العمل رغم ما أسماه التشويش والتشكيك من جهات وجهت سهام الضربات والحملات المغرضة ».
وفي سياق التعليم العالي، أشار النائب إلى أن الحكومة « أطلقت مساراً إصلاحياً شجاعاً »، منتقداً في المقابل « ما أسماه النقد العقيم »، و »الشعارات الفضفاضة، والخطابات الفارغة ».
ولفت الانتباه إلى « انقطاع حوالي 49 في المائة من الطلبة دون الحصول على الشهادات الجامعية »، معتبراً هذا الرقم « مخيفاً »، بالإضافة إلى « نسبة البطالة المرتفعة في صفوف الشباب » التي بلغت 18 في المائة، و »ضعف ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل ».