أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أنه :" نسمع تصريحات تخرج من طهران وننتظر لنرى ماذا ستفعل"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

محلل سياسي: إيران سلمت رأس نصر الله لأمريكا مقابل صفقة بيتون: إيران تشكل تهديدًا للعالم الحر ويجب على الغرب الوقوف معنا

وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن  الحرب الشاملة مع حزب الله أو إيران ليست السبيل لإعادة الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل بأمان.

 

إسرائيل تستنجد بالولايات المتحدة بعد هجوم الضاحية


 

ومن جانبه، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات عاجلة لردع إيران عن مهاجمتها، وذلك في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول عسكري إيراني بارز، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

 

وجاء الطلب الإسرائيلي للحصول على الدعم الأميركي بعد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوات أميركية لوقف إطلاق النار مع حزب الله لمدة 21 يوماً. بدلاً من ذلك، نفذت إسرائيل هجوماً كبيراً على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان وآخرين، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً.

 

ورغم تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته أنهم لم يكونوا على علم بالهجوم مسبقاً، إلا أنهم لم ينتقدوه، وأصدروا بيانات تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

 

بحسب مصادر أميركية وإسرائيلية، هناك قلق من أن هذه الضربة قد تدفع إيران إلى حافة التصعيد العسكري. ووفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين: "نصر الله كان خصماً خطيراً، لكن من المحبط أن تنفذ إسرائيل مثل هذا الهجوم دون استشارتنا، ثم تطلب منا التدخل لردع إيران".

 

كما أشار مسؤول أميركي آخر إلى أن إدارة بايدن ليست متأكدة من أن النهج الإسرائيلي في الضربات سيساهم في استقرار الوضع، قائلاً: "أيدي نصر الله ملطخة بالدماء، لكننا لا نفهم كيف ستساعد الضربات الإسرائيلية في حل الأزمة".

 

بعد الهجوم، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، طالباً اتخاذ "خطوات عملية" وإصدار بيانات لردع إيران من شن هجوم على إسرائيل، وفقاً لمسؤولين من الطرفين.

 

وفي رد فعل، أصدر الرئيس بايدن بياناً يوم السبت قال فيه إنه وجّه بتعزيز الدفاعات الأميركية في الشرق الأوسط "لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة". كما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ملتزمة بمنع إيران وحلفائها من استغلال الوضع أو توسيع دائرة الصراع.

 


 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن القومي بالبيت الأبيض البيت الأبيض طهران الحرب الشاملة إيران نصر الله

إقرأ أيضاً:

إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان

حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.

وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".

رد على تهديد ترامب؟

تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".

محادثات "جادة وصريحة"

استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.

وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.

وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".

Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

خلفية التصعيد

يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.

خلاف مستمر

التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.

ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.

وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟