تناول المكسرات قد تساعدك على درء الاكتئاب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
فحص باحثون بيانات أكثر من 13500 شخص في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما، لم يكونوا مصابين بالاكتئاب في بداية الدراسة.
وتم تسجيل استهلاك المشاركين من الجوز، بما في ذلك المكسرات غير المملحة مثل اللوز والكاجو والفستق والمكسرات المملحة أو المحمصة والفول السوداني.
وتمت متابعتهم لمدة خمس سنوات، جرى خلالها تشخيص حالة 8% منهم بالاكتئاب.
وكشف التحليل أن استهلاك المكسرات المنخفض إلى المعتدل – ما يعادل حصة واحدة من 30 غراما في اليوم – كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 17% مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا المكسرات.
وقال العلماء إن هذه النتائج حصلت بغض النظر عن نمط الحياة والعوامل الصحية الأخرى، مضيفين أن آثار المكسرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة على الدماغ قد تكون سبب النتائج.
وقال المعد الرئيسي برونو بيززوزيرو بيروني، من جامعة Castilla-La Mancha في إسبانيا: “تسلط نتائجنا الضوء على فائدة أخرى لاستهلاك المكسرات، مع انخفاض بنسبة 17% في الاكتئاب المرتبط باستهلاك الجوز. ويوفر هذا سببا منطقيا أقوى للناس ليصبحوا متحمسين لاستهلاك المكسرات”.
وقال الفريق في دورية Clinical Nutrition: “حللت هذه الدراسة العلاقة المحتملة بين استهلاك الجوز وخطر الإصابة بالاكتئاب في عينة كبيرة من البالغين في منتصف العمر وكبار السن في المملكة المتحدة. النتيجة الرئيسية هي أن الاستهلاك المنتظم المنخفض إلى المعتدل للمكسرات يرتبط به انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة باستهلاك غير المكسرات.
وتسلط نتائجنا الضوء على الدور المحتمل لاستهلاك المكسرات كسلوك غذائي صحي لمنع الاكتئاب لدى أولئك الذين لا يعانون من عوامل الخطر المعروفة الأخرى للاكتئاب مثل السمنة وسلوكيات نمط الحياة غير الصحية والوحدة والحالات الطبية.
ونظرا لأن النظام الغذائي هو عامل نمط حياة قابل للتعديل، فإن التجارب السريرية الطويلة المدى في المستقبل يجب أن تقيِّم ما إذا كان استهلاك الجوز هو استراتيجية فعالة لمنع الاكتئاب لدى البالغين”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي يهدد استقرار الإمدادات العالمية
#سواليف
حذر رئيس أكبر شركة لتصنيع المحولات في العالم من ضرورة #كبح #الحكومات لجماح #الارتفاع_الحاد في #استخدام #شركات_التكنولوجيا الكبرى للكهرباء أثناء تدريبها لنماذج #الذكاء_الاصطناعي، وذلك للحفاظ على #استقرار #إمدادات #الطاقة_عالميًا.
وقال أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي إنرجي، لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة، إن أي قطاع صناعي آخر لن يُسمح له باستخدام الطاقة بهذه التقلبات كما يحدث مع قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الارتفاعات الهائلة في الطلب على الطاقة في مراكز البيانات التي تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تذبذب إمدادات الطاقة المتجددة، تعني وجود “تقلب فوق تقلب” مما يُصعب القدرة على الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي، بحسب تقرير للصحيفة، اطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوتركز معظم القلق بشأن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على الحجم الهائل للطاقة التي تستهلكها، لكن شيرينبيك، الذي كان يدير مجموعة الطاقة الألمانية يونيبر، كان من أوائل من دقّوا ناقوس الخطر بشأن الارتفاعات والانخفاضات الكبيرة في الطلب التي تسببها خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء إلى 945 تيراواط/ساعة بحلول عام 2030، أي أكثر من الطاقة الحالية التي تستخدمها دولة بأكملها مثل اليابان.
وقد فرضت أيرلندا وهولندا بالفعل قيودًا على تطوير مراكز بيانات جديدة بسبب مخاوف بشأن تأثيرها على شبكات الكهرباء الوطنية.
وجادل محللون في شركة ريستاد إنرجي، وهي شركة استشارية مقرها أوسلو، بأن احتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة يمكن أن تساعد في استقرار الشبكات طالما أن شركات التكنولوجيا تحدد حدًا أقصى للطاقة أثناء المعالجة وتجدول تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها عندما تكون مصادر الطاقة المتجددة وفيرة.
وتأسست “هيتاشي” إنرجي في عام 2020 نتيجة استحواذ بقيمة 11 مليار دولار على شركة إيه بي بي باور غريدز، وهي في صميم نقص عالمي في محولات الطاقة، وهي المكونات الأساسية لشبكات الكهرباء التي تساعد في ضبط الجهد.
وقدّر شيرينبيك أن هذا النقص سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لتخفيف حدته، وقال إن الشركة اليابانية تركز على تقليل تراكم طلبات بقيمة 43 مليار دولار، ارتفاعًا من 14 مليار دولار قبل ثلاث سنوات.
وقال إن هناك نقصًا في المقاولين المتخصصين القادرين على بناء الأرضيات المقواة اللازمة لتصنيع المحولات التي تزن مئات الأطنان. وكان هذا عاملًا مقيدًا لتوسعات المصانع التي من شأنها أن تسمح للصناعة بمواكبة الطلب بسرعة أكبر.
وتخطط “هيتاشي” إنرجي لاستثمار 6 مليارات دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوظيف موظفين إضافيين.