السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطه.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن هذا الدعم يأتي في إطار اهتمام الحكومة السعودية بالشعب الفلسطيني الشقيق ويهدف إلى تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته للأعراف والقوانين الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني.
وأكدت السعودية على الجهود الحثيثة التي بذلها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في التواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وشددت السعودية على حرصها على إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ما يُسهل إمكانية نيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن هذا الدعم يُعد استمرارًا لما قدمته السعودية في السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للفلسطينيين.
وتجاوز مبلغ المساعدات السعودية 5.3 مليون دولار.
وتؤكد المملكة بهذا الدعم أنها تُولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية التي تُعد قضيتها المركزية ذات الأولوية لها.
وقد بذلت السعودية منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترأسها للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الأشقاء في فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية غزة دعم مالي شهري الوضع الإنسانى فى غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.