ألحق توتنهام الخسارة الأولى بمضيفه مانشستر يونايتد بعد أربع مباريات، والثالثة منذ انطلاق الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بثلاثة أهداف من دون رد الأحد في المرحلة السادسة.

سجّل الويلزي برينان جونسون (3) والسويدي ديان كولوشيفسكي (48) ودومينيك سولانكي (78) أهداف اللقاء الذي أكمله يونايتد بعشرة لاعبين لطرد البرتغالي برونو فرنانديش (42).

وازداد الضغط على المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري وتفنتي في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، وتراجع يونايتد إلى المركز الثاني عشر بسبع نقاط فقط، في حين تقدّم توتنهام إلى المركز الثامن بعشر نقاط.

افتتح جونسون غير المراقب التسجيل، حين وصلته كرة من المدافع الهولندي المتقدّم ميكي فان دي في الذي قطع الكرة من أمام ماركوس راشفورد وتقدّم من ملعبه بمجهود فردي ومن دون ضغط كبير من لاعبي يونايتد وصولا إلى منطقة الجزاء، قبل أن يلعب عرضية أودعها جونسون في الشباك بسهولة (3).

حاول لاعب الوسط جيمس ماديسون تسجيل الثاني سريعا لكن تسديدته تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا (11).

ومثله فعل جونسون الذي كان قريبا من إضافة هدف شخصي ثان وبشكل مشابه إذ كان غير مراقب، لكن تسديدته من الجانب الأيمن ارتدت من القائم الأيمن (19).

ردّ يونايتد أخيرا عبر الهولندي جوشوا زيركسي إلا أن تصويبته أبعدها الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (22)

وكاد الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو يُدرك التعادل بتسديدة على الطاير ارتدت من القائم الأيسر (37).

وأنقذ أونانا فريقه من هدف ثان حين تصدى لتسديدة الألماني تيمو فيرنر المنفرد (39).

واتخذت المباراة منعطفا حين طرد الحكم فرنانديش بعد تدخّله على ماديسون (42).

وهذه أول مرة يُطرد فيها قائد لمانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في الدوري، منذ واين روني أمام وست هام في 2014، وأول بطاقة حمراء لفرنانديش مع “الشياطين الحمر” بعد 242 مباراة في مختلف المسابقات.

واضطر تن هاغ إلى إخراج لاعب الوسط الشاب كوبي ماينو لإشراك مايسون ماونت (45).

دخل يونايتد الشوط الثاني بهدف ضبط الإيقاع والتحكّم أكثر في خط الوسط مع مشاركة البرازيلي كازيميرو بدلا من زيركسي، فيما أدخل المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي دخل المباراة من دون نجمه الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون بسبب الإصابة، مدافعا جديدا هو دجيد سبينس (46).

ولم تمر سوى دقيقتين، حتى ضرب توتنهام بالهدف الثاني عبر كولوشيفسكي بعدما تابع عرضية جونسون التي اصطدمت بأحد المدافعين ووصلت إلى السويدي (48).

وكان يمكن لفيرنر أن يحسم الأمور لكن تسديدته القريبة خرج لها أونانا (56).

حاول يونايتد العودة عبر كازيميرو بتسديدة قريبة من القائم الأيمن (70).

وأنهى سولانكي أي أمل لأصحاب الأرض بالخروج من المباراة ولو بنقطة، إثر متابعته رأسية من السنغالي بابي سار (78).

ديلاب يحرم فيلا صدارة مشتركة

وأضاع أستون فيلا فرصة مشاركة الصدارة مع ليفربول بتعادله مع مضيفه إيبسويتش 2-2.

سجّل مورغان روجرز (15) وأولي واتكينز (32) هدفي فيلا بعدما افتتح ليام ديلاب التسجيل لأصحاب الأرض (8) قبل أن يعادل النتيجة أيضا (72).

ورفع فيلا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بعدما كان قادرا على الصعود إلى المركز الثاني بفارق الأهداف خلف ليفربول المتصدر.

في المقابل، تعادل إيبسويتش للمرة الرابعة تواليا من دون أن يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن، رافعا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس عشر.

افتتح ديلاب التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة إثر عرضية من جاك كلارك (8).

وعادل روجرز بتسديدة مماثلة بعدما وصلته الكرة أولا بالخطأ من الدفاع داخل المنطقة، مررها إلى واتكينز الذي أعادها له وأطلقها في الشباك (15).

وتمكّن الدولي واتكينز من إهداء فريقه التقدّم برأسية متابعا عرضية من الجامايكي ليون بايلي على الجهة اليمنى (32).

وأدرك لياب مهاجم مانشستر سيتي السابق، التعادل بمجهود فردي وتسديدة من الجهة اليسرى (73).

وبات لياب أول لاعب من لإيبسويتش يسجّل هدفين في مباراة واحدة ضمن الدوري الممتاز منذ ماركوس بنت في 2002، وأصغر لاعب يفعل ذلك أيضا للنادي (21 عاما و234 يوما)، وفقا لـ”أوبتا” للإحصاءات.

وكاد إيبسويتش أن يحقق المفاجأة بهجمات مرتدة في الدقائق الأخيرة وخاصة عبر تسديدة من الإيرلندي جاك تايلور لكن الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس تصدى لتسديدته التي أطلقها من على مشارف المنطقة (90+2).

المصدر أ ف ب الوسومأستون فيلا إيبسويتش الدوري الإنكليزي توتنهام مانشستر يونايتد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أستون فيلا إيبسويتش الدوري الإنكليزي توتنهام مانشستر يونايتد من دون

إقرأ أيضاً:

اشتباكات لليوم الثاني.. ما الذي يحدث في القيروان؟

القيروان- لليوم الثاني على التوالي شهد حي علي باي بمدينة القيروان وسط تونس اشتباكات ليلية عنيفة بين شبان من الحي وقوات الأمن على خلفية وفاة الشاب نعيم البريكي متأثرا بإصابات بليغة خلفها اعتداء عناصر أمن عليه منذ شهرين، وفق ما تؤكده عائلته.

وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوها بالحجارة وأحرقوا العجلات المطاطية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية تونسية ونشره نشطاء على صفحاتهم.

View this post on Instagram

مطاردة أمنية

ووفق فيديو نشره أحد أقارب الشاب البريكي على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن البريكي كان على دراجته النارية ولم يمتثل لأوامر الشرطة بالتوقف لأنه لا يملك وثائق قانونية، فتعرض للمطاردة.

وأضاف أن السيارة الأمنية ضربت الدراجة "عمدا" وأسقطت البريكي أرضا ثم اعتدى عليه 4 عناصر أمن جسديا، ونقلوه إلى المستشفى لتدهور حالته.

وأوضح المصدر نفسه أن البريكي (30 عاما) هرب من المستشفى وعاد إلى منزله لكن وضعه الصحي تدهور فأعادته أسرته إليه مجددا، وقد أصيب بنزف داخلي في المخ جراء الضرب الشديد الذي تعرض له.

وبعد أيام من مكوثه في المستشفى توفي نعيم، وقد أكدت شقيقته أماني البريكي عبر صفحتها على فيسبوك أن الصورة المتداولة لإصابة أخيها في الرأس تعود له وقد وثقها بنفسه قبل وفاته، وطالبت بأخذ حقه.

View this post on Instagram

القبضة الأمنية

تعليقا على ذلك، يقول الناشط السياسي طارق عمراني للجزيرة نت، إن الحادثة تأتي في سياق اتسم بالتضييق على الحريات وعودة "القبضة الأمنية" خاصة مع تسجيل حالات وفيات غامضة داخل السجون التونسية خلال الأشهر القليلة الماضية بحسب ما وثقته منظمات حقوقية التي حذرت من استفحال ظاهرة "الإفلات من العقاب".

إعلان

كما جاءت -وفقا له- في إطار "القمع المفرط" للاحتجاجات على غرار محافظة قابس (جنوب) ومنطقة المزونة بسيدي بوزيد (وسط) حيث اختارت السلطة المقاربة الأمنية لمعالجتها، مع مخاوف من عودة ممارسات "الدولة البوليسية" خاصة مع تضييق الخناق على الفضاء العام وملاحقة السياسيين والنشطاء لا سيما بعد استصدار المرسوم 54، وهو مرسوم رئاسي صدر في سبتمبر/أيلول 2022 يتعلق بـ"مكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال".

أما عن إمكانية توسع دائرة الاحتجاجات، فذلك يبقى -حسب عمراني- مستبعدا في الوقت الراهن لعدم توافر أسباب الاحتجاج المنظم في ظل غياب معارضة سياسية وازنة وتراجع وتيرة الاحتجاجات ذات الصبغة السياسية خلال السنوات الأخيرة.

مقتل البوعزيزي كان شرارة الثورة التونسية (الأناضول)شرارة تفجير الغضب

من جانبه، يرى رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية مستقلة) أن مثل هذه الحوادث تشكل شرارة تفجير غضب كامن يكون محليا أو جهويا أو وطنيا، مثل ما حدث سابقا مع مقتل محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية.

وأوضح بن عمر للجزيرة نت، أن الوضع في القيروان اليوم محتقن ولا يعكس احتجاجا فحسب على ما تعرض له الشاب نعيم البريكي وعلى "الممارسات البوليسية التي تستفيد إلى الآن من الإفلات من العقاب"، وإنما يمثل غضبا من الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في المنطقة.

لكن -باعتقاده- لا توجد إلى حد الآن الممهدات التي تجعل هذه الشرارة تنتشر إلى مناطق أخرى، لأن السلطة إلى حد الآن لا تزال مسيطرة ميدانيا بمسانديها وما يسمى بالمجالس المحلية، وتنجح في تحييد كل هذه الاحتجاجات واحتوائها في شكل جديد.

وعليه تحولت هذه المؤسسات -وفق بن عمر- التي كان يفترض أن تكون سياسية، إلى شكل من أشكال وأد أي محاولات غضب تقع في المناطق التونسية، و"لكن يوما ما ستتآكل هذه التنظيمات التي تواجه الحراك الاحتجاجي وتحاول عزله وسنشهد غضبا جماعيا".

في المقابل، تفاعل نشطاء من أبناء القيروان مع الاحتجاجات بشكل مغاير، فانتقدها بعضهم على صفحاتهم على فيسبوك، واتهموا المشاركين فيها بمحاولة "تأجيج الأوضاع"، مؤكدين أن القضاء تولى القضية وأن التحقيق سيأخذ مجراه.

انتشار أمني في القيروان بعد مواجهات بين الشرطة ومحتجين (الفرنسية)تحقيق فوري

من جهة أخرى، زار والي القيروان ذاكر البرقاوي، أمس السبت، عائلة الشاب نعيم البريكي وقدم لها واجب العزاء وأكد "فتح تحقيق جدي وفوري في الحادثة، وأنه لا أحد فوق القانون".

يشار إلى أن المرصد التونسي الاجتماعي (منظمة غير حكومية) أفاد -عبر موقعه الإلكتروني- أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2025 سجل 589 تحركا احتجاجيا بزيادة بنسبة 80% عن 2024، حيث بلغ مجموع الاحتجاجات منذ بداية العام الجاري 4838.

وحسب المصدر نفسه، فإن المظاهرات السياسية والمدنية تقدمت ولأول مرة على الاجتماعية والاقتصادية، وشهد الشهر ذاته "تضييقا واسعا على المجتمع المدني ووسائل الإعلام وتعليق عمل مؤسسات وجمعيات".

تأتي حادثة القيروان في سياق سياسي يوصف بأنه غير مسبوق في تاريخ تونس الحديث، منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، والتي يرى معارضوه أنها مثلت إعلان حرب على خصومه السياسيين.

إعلان

ويحمله منتقدوه مسؤولية إضعاف مؤسسات الدولة، بعد حل البرلمان واعتماد دستور جديد، وما رافق ذلك من تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، دون تقديم حلول واقعية أو تشاركية، وفي المقابل، يؤكد أنصاره أن سعيد يضع أسس مرحلة جديدة ويعمل على تصحيح مسار الثورة التي يعتبرونها قد سرقت.

مقالات مشابهة

  • سيتي يواصل مطاردة أرسنال ونوتنغهام يكتسح توتنهام في الدوري الإنجليزي
  • توتنهام يخسر بثلاثية من نوتنجهام في الدوري الإنجليزي
  • أستون فيلا يفوز 3-2 على وست هام في الدوري الإنجليزي
  • نوتنجهام يقسو على توتنهام بثلاثية
  • اشتباكات لليوم الثاني.. ما الذي يحدث في القيروان؟
  • بث مباشر مباراة نوتينجهام فورست وتوتنهام هوتسبر اليوم في الدوري الإنجليزي عبر beIN Sports 2 HD
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • باريس سان جيرمان يفوز على ميتز بثلاثية في الدوري الفرنسي
  • العراق يحقق المركز الثاني عالمياً في بطولة الكيوكوشنكاي
  • لايبزيج يخسر بثلاثية من يونيون برلين في الدوري الألماني