قتيلان في الغارة الإسرائيلية على منطقة الكولا في بيروت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال شهود لوكالة “رويترز” إنهم سمعوا دوي انفجار فيما شوهد الدخان يتصاعد في جنوب غرب العاصمة اللبنانية بيروت.
وسمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة في أول ضربة إسرائيلية خارج الضاحية الجنوبية لبيروت وداخل حدود المدينة.
وذكر شهود لرويترز، أن الضربة الإسرائيلية استهدفت شقة قرب جسر الكولا في بيروت.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن التقديرات الأولية لهذه الضربة الإسرائيلية تشير إلى سقوط قتيلين.
كذلك نقلت “فرانس برس” عن مصدر أمني قوله إن الغارة أسفرت عن سقوط قتيلين.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت في بيان، فجر الإثنين، إن الغارات الإسرائيلية في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى سقوط 105 قتلى وإصابة 359 شخصا بجروح.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وكثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة الجماعة وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه شن غارات على عشرات الأهداف لحزب الله داخل لبنان، خلال الساعات الأخيرة.
وذكر الجيش في بيان: “قامت مقاتلات سلاح الجو بتوجيهات من قيادة المنطقة الشمالية، بالإغارة على عشرات الأهداف الإرهابية في الأراضي اللبنانية خلال الساعات الأخيرة”.
ويواصل البيت الأبيض دعوة إسرائيل وحزب الله إلى الموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما، وهو ما طرحته الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الاقتراح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
شهد مرفأ بيروت احتفال تسلّم عتاد جوي ومعدّات عسكرية ومواد طبية، مقدمة هبة من السلطات التركية للجيش اللبناني.
وبحسب بيان من سفارة تركيا لدي بيروت، تم تسليم الهبة في حضور السفير التركي في لبنان مورات لوتم ونائب رئيس الأركان للتجهيز ممثلًا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والملحق العسـكري التركي ، إلى جانب عدد من الضباط".
في الختام، "تلا نائب رئيس الأركان للتجهيز العميد الركن عماد خريش كتاب شكر باسم قائد الجيش، وسلّمه إلى السفير التركي، مثمّنًا دور السلطات التركية في دعم الجيش خلال المرحلة الراهنة، وقدم له درعًا تذكارية تقديرًا لجهوده".
وفي وقت سابق ، قال قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل إن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل: أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف: اليوم، نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع: وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وقد ظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد: العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول: أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.