جون كيربي: الخارجية الأمريكية لا تشعر بالحاجة لإجلاء رعاياها من إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الأحد، إن وزارة الخارجية الأمريكية "لا تشعر بالحاجة" إلى إجلاء المواطنين الأمريكيين من إسرائيل ولبنان.
وأشار كيربي في تصريحات تلفزيونية - نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إلى أن الولايات المتحدة لديها "خطط طوارئ للإجلاء في كل ركن من أركان العالم تقريبًا، وكل ما نقوم به، وكل ما يفعله وزير الدفاع (لويد) أوستن هو التأكد من أن لدينا القدرة المطلوبة، والقدرة على التخطيط والإعداد المتاحة لنا".
وتابع "وزارة الخارجية لا تشعر بالحاجة إلى ذلك (الإجلاء) في الوقت الحالي، لأن العمليات التجارية، وحركة المرور الجوي التجاري لا تزال تنطلق من بيروت وما زالت متاحة لأولئك الأمريكيين الذين يريدون المغادرة".
وقال كيربي: "نحث الأمريكيين مرة أخرى، إذا كنتم في لبنان وتريدون الرحيل، فارحلوا الآن بينما تتوفر لكم هذه الخيارات".
وتأتي تعليقات كيربي في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أسفرت ضربة إسرائيلية جوية، الجمعة الماضية، عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله وعدد من كبار زعماء وقادة الجماعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الخارجية الأمريكية إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".