طلاب برنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية يواصلون التدريب الصيفي في المؤسسات الصناعية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يواصل طلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، تدريباتهم العملية ضمن البرنامج الصيفي في المؤسسات الصناعية والغذائية المختلفة، وذلك تبعًا لخطة التدريب الموضوعة من قبل الكلية، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور محمد رسلان، نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور حمودة محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وأوضح الدكتور حمودة محمد دردير، أنه جرى وضع آلية للإشراف على التدريب، إذ يتولى القسم العلمي إعداد برنامج التدريب بالتنسيق مع جهات التدريب خارج الجامعة من المصانع والشركات، تماشيًا مع المهارات التي يرغب البرنامج إكسابها للطالب، مع مراعاة الإمكانيات المتوفرة في المصانع والشركات ومواقع التدريب والتي جرى التنسيق معها، ويحدد القسم رائد علمى مسئول عن التدريب لكل مصنع أو شركة.
وأضاف دردير، أن طلاب برنامج الصناعة الخشبية، شاركوا في عدة مشاريع عملية، مثل ورشة عمل لطلاب الصناعات الخشبية، تعلموا فيها مجموعة متنوعة من المهارات والمفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا صناعة الأخشاب من خلال قراءة المخططات والتصاميم، وكيفية قراءة وفهم المخططات والتصاميم المعمارية والهندسية المتعلقة بالأخشاب، كما تدرب الطلاب على تحليل الرسومات الهندسية وقراءه الأبعاد والمقاطع والرموز المستخدمة في عملية التصميم والانتاج واستخدام الأدوات اليدوية والآلات.
وتابع: تدرب الطلاب على استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات اليدوية، مثل المنشار والمثقاب والمسطرة والمنشار اليدوي، مع كيفية استخدام آلات الحفر والقطع والتشكيل المستخدمة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، وتجميع وتثبيت الأخشاب بشكل صحيح باستخدام تقنيات التثبيت، واستخدام البراغي والمسامير والغراء والوصلات الخشبية المختلفة، يليه عمليات التشطيب والتي تتضمن تطبيق الطلاء والدهانات والورنيش والملمعات لتحسين المظهر وحماية الأخشاب.
وأردف أن التدريب امتد إلى عمليات النجارة التقليدية والحرفية، مثل صنع الأثاث اليدوي والديكورات الخشبية المعقدة وتقنيات التقطيع والنحت والنقش على الأخشاب،
كما تدرب الطلاب، على أهمية السلامة في ورشة العمل وكيفية استخدام الأدوات والمعدات بأمان، ومفاهيم الصيانة الأساسية للأدوات والآلات والمعدات المستخدمة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب.
واستطرد: شمل التدريب، عدة مصانع للأخشاب بالجمالية ( التابع للمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة - مؤسسة النداء مصنع أخشاب عماد رأفت بالغردقة، شركة نجع حمادي لإنتاج وتصنيع الأخشاب مركز نجع حمادي - محافظة قنا، شركة Sunny Group بمدينة بدر بالقاهرة، مؤسسة النداء للتنمية المتكاملة بقوص، شركة السكر والصناعات التكاملية بالحوامدية - قطاع الآلات والمعدات).
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، أن الجامعة تولي اهتمامها خاصا بملف التدريب الصيفي للطلاب، والذي يمثل المفتاح لأبواب سوق العمل وهو الذي يميز الجامعة عن غيرها من الجامعات، موجها الشكر لعميد الكلية والهيئة المعاونة، لمتابعة الطلاب في مواقع التدريب والقيام بأعمال المتابعة بشكل يومي مع الطلاب وجهات التدريب، وإعداد تقرير مفصل بنهاية التدريب من قبل الطلاب، متمنيا لهم التوفيق في التدريب الصيفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدريب الصيفي المؤسسات الصناعية
إقرأ أيضاً:
قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
أعلنت دولة قطر، اليوم الاثنين، عن إطلاق شركة "كاي" (Qai)، المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، وتهدف إلى بناء منظومات رقمية متقدمة تدعم الابتكار، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأبدى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سعادته بإطلاق الشركة، وكتب على حسابه على منصة "إكس" إنها تعكس طموح الدولة في توطين التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها، وتطوير حلول رقمية داعمة لمسيرة التحديث والتطوير، وصولا إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز مهم للتكنولوجيا والابتكار".
وأضاف رئيس الوزراء القطري "أننا نعول على هذه الخطوة في دعم التنمية الشاملة لوطننا".
سعداء بإطلاق شركة كاي (Qai) الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تعكس طموح الدولة في توطين التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها، وتطوير حلول رقمية داعمة لمسيرة التحديث والتطوير، وصولاً إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز مهم للتكنولوجيا والابتكار. ونعوّل على هذه الخطوة في دعم التنمية الشاملة لوطننا.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 8, 2025
ويأتي إطلاق الشركة الجديدة ضمن التوجه الوطني لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير بنية تحتية رقمية تواكب التحولات العالمية المتسارعة، بما يدعم مسيرة التنويع الاقتصادي في الدولة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، بحسب وكالة الأنباء القطرية ( قنا).
وتتبع شركة "كاي" (Qai) جهاز قطر للاستثمار، وتستفيد من انتشار استثمارات الجهاز في قطاعات متعددة في أنحاء العالم، إلى جانب نهجه الاستثماري طويل الأجل، علاوة على تعاونها الوثيق مع الأوساط العلمية والبحثية وصناع السياسات ومنظومة الابتكار في دولة قطر.
وتمكّن هذه الركائز الشركة من الاستفادة القصوى من منظومة الابتكار الوطنية، وتسريع تطوير واعتماد حلول ذكاء اصطناعي مسؤولة وعالية الأثر، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز تنافسي للذكاء الاصطناعي والصناعات المعتمدة على البيانات.
إعلانوستتولى شركة "كاي" تطوير وإدارة واستثمار منظومات وبنى تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل دولة قطر وخارجها، على نحو يدعم مختلف القطاعات الحيوية بتقنيات ذكية آمنة وموثوقة.
كما ستعمل الشركة، بحسب "قنا"، على تمكين المؤسسات من الوصول إلى قدرات الحوسبة عالية الأداء، وتوفير شبكة متصلة من الأدوات والقدرات تتيح تدريب ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع وعالية الأثر في الأسواق المحلية والعالمية، بما يعزز الابتكار ويمنح الجهات القدرة على النمو واتخاذ القرار بثقة ووضوح.
وتنطلق "كاي" من قناعة راسخة بأن مستقبل الذكاء الاصطناعي يجب أن يوجه نحو ما يخدم الإنسان والمجتمعات.
وانطلاقا من هذا المبدأ تركز الشركة على تمكين الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والمبتكرين والباحثين من بناء واستخدام حلول تعكس احتياجاتهم وقيمهم وتطلعاتهم.
كما ستعمل الشركة على استقطاب الكفاءات العالمية والباحثين المرموقين، وتعزيز التعاون مع مؤسسات بحثية دولية وشركات تكنولوجية عالمية ومستثمرين إستراتيجيين، بما يسهم في نقل المعرفة وبناء منظومة ابتكار متقدمة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "كاي" عبدالله بن حمد المسند إن العالم يشهد اليوم تحولا عميقا تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي ويمتد أثره إلى مختلف القطاعات، مضيفا أن مهمة الشركة
تتمثل في ضمان أن يتم هذا التحول بصورة مسؤولة، مع إبقاء الثقة ودور الإنسان في صميم هذا التحول.
وأكد المسند أن الشركة الجديدة تجسّد التزام قطر بوضع الإنسان والمجتمعات في قلب تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي"، مضيفا أن الشركة الجديدة ستعمل على بناء القدرات التي تتيح للحكومات والشركات والمبتكرين تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بثقة، كما ستشكل حلقة وصل موثوقة ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، بما يعزز ريادة المنطقة، ويرفع من تنافسية دولة قطر على الساحة الدولية".