لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال تلقته من ابتسام من الدقهلية حول لمسها طيب الكعبة أثناء أداء الحج، وهل يشكل ذلك مخالفة للإحرام؟.
. فيديو
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن لمس طيب الكعبة ليس محرماً بالضرورة، لكنه يرتبط بنيّة الحاج.
وقالت: "المحرم ممنوع من التطيب، وهذا من المحظورات الشرعية أثناء الإحرام، لكن هناك حالات متعددة لمس الطيب أثناء الطواف، فإذا كان الحاج يمر بجوار الكعبة ولامس الطيب بشكل عفوي دون قصد، فلا عليه شيء."
وأضافت: "إذا لمس الحاج الكعبة تبركاً وهو لا ينوِ التطيب، ولم يكن يرغب في التصاق الطيب بيده، فهذا أيضاً جائز ولا يُعتبر مخالفة، وإذا كان الحاج يعلم أن الطيب سيلتصق به عن قصد وأن نيته التطيب من طيب الكعبة، فهنا يجب عليه التوقف، لأنه حينها يخرق أحكام الإحرام، والأفضل والأحوط أن يُكمل الطواف ثم يتحلل من الإحرام قبل أن يقوم بمثل هذا التصرف."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحرام الكعبة الحج الطيب محظورات الإحرام الفدية
إقرأ أيضاً:
السعودية تهدي سوريا قطعة من ستار الكعبة بمناسبة عيد التحرير
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قدم له هدية بمناسبة "عيد التحرير" و هي قطعة من ستار الكعبة المشرّفة تحمل الآية الكريمة: "وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى"، ليتم وضعها في رحاب المسجد الأموي بالعاصمة دمشق.
و علق الشرع على هدية ولي العهد قائلا: "آثرنا أن تكون قطعة ستار الكعبة في مسجد بني أمية لتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام".
عيد التحرير السوريوكان الشرع قد أصدر في وقت سابق من أكتوبر الماضي، مرسوما رئاسيا ينص على أن يوم 8 ديسمبر من كل عام، وهو تاريخ سقوط نظام الأسد في سوريا هو عطلة رسمية تسمى "عيد التحرير".
وقام الرئيس السوري بإمامة المصلين في الجامع الأموي وألقى كلمة مرتديا الزي نفسه الذي ارتداه يوم وصوله إلى دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر عام 2024 وإلقائه آنذاك خطبة من المنبر نفسه.
وقال الشرع خلال كلمته: "نتذكر حشود الثوار والمقاتلين الأبطال وكيف عنونوا تاريخاً جديداً للأمة بأسرها لحظة دخولهم دمشق".