"المعلمين" تستقبل أسرة معلم ديرمواس وتمنح زوجته عمرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أسرة المعلم الراحل اسماعيل حلمي مدير التعليم الإعدادي والثانوى بإدارة ديرمواس بمحافظة المنيا، والذي توفي بأزمة قلبية بعد تعرضه للإهانة خلال اجتماعا رسميا فى الإدارة التعليمية.
وقرر الزناتي إدراج حالة وفاة المعلم اسماعيل حلمي، ضمن حالات الوفاة بحادث ويتم صرف المبلغ المخصص لها، إلى جانب صرف الميزة التأمينية المستحقة كاملة لأسرة المعلم.
كما قرر رحلة عمرة لزوجة المعلم تتحمل النقابة العامة تكاليفها.
حضر اللقاء محمد عبد الله وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية وحمادة النقيب رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوي، وهيئة مكتب النقابة الفرعية بملوي.
ووجهت زوجة المعلم الراحل، الشكر إلى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، وحمادة النقيب رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بملوي، على الدعم والمساندة التى قدمتها نقابة المعلمين، لأسرتها فى مصابهم الأليم وحفظ حقوق زوجها واتخاذ كافة الطرق القانونية لمعاقبة المتسبب فى وفاته، حتى صدور قرار استبعاده من الإدارة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازمة قلبية النقابة الفرعية للمعلمين بمحافظة المنيا تسبب في وفاته نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب معلم
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: المصاب بمتلازمة داون مؤهل لتكوين أسرة
قالت المهندسة أمل مبدي ، رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة داون مؤهلأ لتكوين أسرة وتربية الأطفال إذا توفرت له الظروف المناسبة والدعم من العائلة .
وتابعت قائلة : "المجتمع في بعض الأحيان لا يعي أن الأشخاص ذوي متلازمة داون يمكنهم أن يكونوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الزواج والعمل وتربية الأطفال."
وأوضحت في مداخلة مع الإعلاميتين هالة حواس وسالي حواس، ببرنامج " العاقلة والمتهورة"، عبر قناة الشمس، أن هناك فرقا بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، حيث أن بعضهم قد يكون لديهم قدرات عقلية وفكرية تسمح لهم بالزواج والقيام بمسؤوليات الحياة اليومية بشكل جيد، بينما قد يعاني البعض الآخر من تأخر في التطور العقلي يجعله غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج.
وأكدت أن هناك مؤسسات طبية متخصصة في تقييم الأشخاص ذوي متلازمة داون بشكل دقيق من خلال فحوصات طبية وقياسات لقدراتهم العقلية والجسدية.
وقالت: "في حال كان الشخص المصاب بمتلازمة داون يتمتع بقدرات عقلية مناسبة، يمكنه بالتأكيد أن يتزوج، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الأسرة وبتوجيه من الأطباء المتخصصين".
كما أكدت على ضرورة أن يتعامل المجتمع مع هذه القضية بحذر ووعي، حيث أن هناك حالات تم فيها الزواج الناجح للأشخاص ذوي متلازمة داون في دول أخرى .
وتابعت: "لو بحثتِ على الإنترنت ستجدين العديد من الأمثلة في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، حيث أشخاص مصابين بمتلازمة داون تزوجوا وأنجبوا أطفالا ، بل وكانوا مثالا للتفاني والرعاية في حياتهم العائلية".
وفيما يتعلق بالهجوم الإعلامي الذي تعرض له الزواج بين الشخص المصاب بمتلازمة داون والفتاة القاصر، أكدت أن الهجوم كان موجها بشكل غير عادل، حيث كان جزء كبير من الهجوم مرتبطا بالسن الصغيرة للفتاة، وهو ما يعد خرقًا للقانون، أما عن الهجوم على الشخص المصاب بمتلازمة داون .
وقالت: "هذا الهجوم غير مبرر، نحن لا نتعامل مع الأشخاص ذوي متلازمة داون كأنهم مجانين أو غير قادرين على تحمل المسؤولية، هناك الكثير من الأمثلة التي تؤكد أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة مستقلة وأن يكون لديهم أسر وأطفال".
https://www.youtube.com/watch?v=PiksxQzeZOc