منخفضات جوية وموجات صقيع وثلوج.. ماذا سيحدث في شتاء 2025؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يفضل قطاع كبير من المواطنين فصل الشتاء وينتظروا قدومه بفارغ الصبر، حيث الأجواء الشتوية التي تتسم بدرجات حرارة منخفضة وسقوط الأمطار وارتداء الملابس الشتوية الأنيقة، ويستمر الفصل 88 يومًا و23 ساعة و35 دقيقة وفق الحسابات الفلكية.
موعد فصل الشتاءومن المقرر أنَّ يبدأ فصل الشتاء يوم 21 ديسمبر، وينتهي يوم 20 مارس، ومع البيانات المستمرة التي تصدر بشكل يومي من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن التقلبات الجوية المتوقعة في فصل الخريف، المرتبطة بالمنخفضات الجوية التي تؤثر على سطح البحر المتوسط وايضا الكتل الهوائية التي تأتي في هذا الوقت من العام من طبقات الجو العليا، وتعمل على تغير تدريجي فى قيم الحرارة العظمي والصغرى، وكميات الأمطار يزداد التساؤل حول السمات الخاصة بفصل الشتاء.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن السمات المناخية المرتبطة بفصل الشتاء الذى يستمر لمدة 3 أشهر بداية من 21 ديسمبر، مشيرة أنه سيشهد انخفاضا في درجات الحرارة، خاصة خلال شهور الذروة وهما كلا من شهري يناير وفبراير المقبلين، وذلك كما يلي:-
- حدوث تغيرات جذرية في قيم الحرارة العظمي والصغرى خاصة في يناير وفبراير.
- سقوط الأمطار بكميات كبيرة ومتفاوتة خاصة على السواحل الشمالية للبلاد.
- متوقع أيضا موجات صقيع، في قيم درجات الحرارة، إذ تنخفض لأقل من 5 درجات خلال فترات الليل، على بعض المناطق فى محافظات الصعيد.
- نتأثر خلال أشهر الشتاء بالتوزيعات الضغطية والمنخفضات الموجودة فى أغلبها على سطح البحر المتوسط، إذ أنه من المتوقع أن يتزامن معها منخفضات جوية فى طبقات الجو العليا تزيد من حالات عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية.
- أحيانا نتأثر أيضا خلال الفصل، بامتداد المرتفع «السيبيري» الذي يصاحبه كتل هوائية شديدة البرودة قادمة من شرق القارة الأوربية، وتعمل كثير على انخفاض قيم درجات الحرارة.
- أحيانًا أخرى نتأثر بمرتفع العروض الوسطي، والمرتفع الأزوري خلال فصل الشتاء، يصاحبه أيضًا كتل هوائية ادفي من الكتل الهوائية المصاحبة للمرتفع السيبيري.
- تتأثر البلاد أيضًا في حالة وجود المنخفض القبرصي الذي يأتي على سطح البحر المتوسط، إذ يصاحبه حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
- كما نشهد أيضًا تساقط للثلوج في جبال سانت كاترين ووسط سيناء، والمناطق الجبلية، ومتوقع سقوط حبات البرد أحيانًا ضمن حالات عدم الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمات فصل الشتاء المرتفع الأزوري منخفضات جوية اماكن سقوط الامطار موعد فصل الشتاء الامطار في الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.