طارق النهري: "إش إش" و"سيد الناس" هما مفاجآت رمضان والنجاح مع محمد سامي ومي عمر مش سهل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في لقاء خاص مع الفنان طارق النهري، كشف سر نجاحه في السنوات الأخيرة وعن الأعمال الجديدة التي يشارك فيها خلال موسم رمضان المقبل.
تحدث طارق النهري عن تجربته مع التنوع في الأدوار التي قدمها، وكيف تمكن من جذب انتباه الجمهور بأدائه المتميز.
كيف ترى النجاح الذي حققته في موسم رمضان الماضي؟
أنا سعيد للغاية بالنجاحات التي حققتها في رمضان الماضي، خاصة في أعمال مثل "سوق الكانتو"، "ضرب نار"، و"جعفر العمدة".
كل مسلسل كان يحمل طابعًا خاصًا وشخصيات متنوعة، وهو ما سمح لي بإظهار جوانب جديدة من أدائي الفني. هذا النجاح يعود إلى الله أولًا، ثم إلى الاجتهاد في العمل على كل دور.
ما هو سر قدرتك على تقديم أدوار متنوعة في وقت قصير؟
التنوع هو التحدي الأجمل لأي فنان، كل شخصية لها سماتها وتحدياتها، وهذا يتطلب من الفنان بذل مجهود إضافي في كل مرة، تقديم شخصية المحامي في "نعمة الأفوكاتو" كان تحديًا مختلفًا تمامًا عن شخصية التاجر في "جعفر العمدة"، وهذا ما يجعل التجربة مثيرة وممتعة.
حدثنا عن الأعمال الجديدة التي تشارك فيها في رمضان القادم؟
حاليًا أعمل على تصوير مسلسل "إش إش" مع مي عمر، والذي سيعرض في رمضان 2025، أجسد في هذا العمل شخصية معلم يمتلك محلًا لبيع قطع غيار السيارات، وألعب دور شقيق ماجد المصري.
أيضًا تعاقدت مؤخرًا على المشاركة في مسلسل "سيد الناس" مع عمرو سعد والمخرج محمد سامي، ومن المقرر بدء تصويره قريبًا بعد انتهاء تصوير "إش إش".
ما الذي يميز مسلسل "إش إش" ويجعلك متحمسًا له؟
المسلسل يدور في إطار اجتماعي مليء بالتشويق، والشخصية التي أقدمها جديدة ومختلفة بالنسبة لي.
أعمل مع فريق عمل مميز يضم نجومًا مثل ماجد المصري ومي عمر، وهذا يضيف تحديًا أكبر لتقديم أفضل ما لدي.
كيف ترى تعاونك المتكرر مع مي عمر؟
التعاون مع مي عمر دائمًا ما يكون مثمرًا، فهي فنانة موهوبة وتبذل جهدًا كبيرًا لتقديم أفضل ما لديها.
كانت لدينا تجربة ناجحة في "نعمة الأفوكاتو"، وهذا ما جعلني متحمسًا للعمل معها مرة أخرى في "إش إش".
ما هي تطلعاتك للمستقبل؟
أتطلع دائمًا لتقديم الأفضل للجمهور الذي يدعمني ويثق في اختياراتي، أطمح لتحقيق نجاحات جديدة في الأعمال القادمة وأتمنى أن تحظى بنفس القبول والإعجاب من المشاهدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إش إش طارق النهري سيد الناس محمد سامي مي عمر
إقرأ أيضاً:
فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟
متابعات ـ تاق برس- كشف مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني أبلغ قائد طائرة شحن غير متعاونة بتعديل مسارها إلى مطار الخرطوم قبل استهدافها وتدميرها في مطار نيالا نهاية الأسبوع الماضي.
تأتي هذه العملية العسكرية بعد رصد الطائرة وهي تحاول دخول الأجواء السودانية في نيالا دون تنسيق أو إذن رسمي، حاملة معدات عسكرية وطاقماً أمنياً يتضمن 40 مهندساً كولومبيين متخصصين في أنظمة التشويش والدفاع الجوي، إلى جانب عناصر أمنية وعسكرية إماراتية.
وتضمن التحذير العسكري محاولات عدة للتواصل مع قائد الطائرة لتغيير مسار الرحلة وتجنب التصعيد، إلا أن الطائرة لم تستجب، مما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدميرها بالكامل، حفاظاً على السيادة والأمن القومي.
وقالت المصادر من الناحية الفنية، استُخدمت في العملية تقنيات رصد متقدمة تعتمد على أجهزة الرادار الحديثة وأنظمة الدفاع الجوي الموجهة التي تمكنت من تحديد الطائرة بدقة في أجواء نيالا.
كما أشير إلى أن القوات السودانية اعتمدت على أنظمة تشويش متطورة لتعطيل اتصالات الطائرة وتوجيهها، الأمر الذي ساعد في تحييد الطائرة قبل تدميرها بطريقة محكمة أدت إلى الحد من الأضرار الجانبية.
تثير هذه الحادثة توتراً في العلاقات الإقليمية، حيث نفت دولة الإمارات تورطها الرسمي في الطائرة، بينما تؤكد الخرطوم حقها الكامل في الدفاع عن أجوائها.
يشير الخبراء إلى أن مثل هذه العمليات تعكس تطور القدرات الفنية للقوات المسلحة السودانية في مجال الدفاع الجوي، مما يعزز موقفها الاستراتيجي في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
الدفاعات الجوية السودانيةتدمير طائرة في نيالامطار نيالا