اليمن تشارك في فعاليات يوم الزراعة العربي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شمسان بوست / القاهرة:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في فعاليات يوم الزراعة العربي التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالعاصمة المصرية القاهرة، بالتعاون مع وزراء الزراعة العرب وجامعة الدول العربية، تحت شعار (نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام).
واشاد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي، في الكلمة التي القاها عبر تقنية الاتصال المرئي، بجهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية من تطوير للأنشطة المتعلقة بالتنمية الزراعية والتنسيق على المستوى القومي وتقديم المساعدة من خلال أحدث الوسائل الجديدة والاستراتيجيات الزراعية العربية وتحقيق التكامل الزراعي.
واشار إلى أن القطاع الزراعي والسمكي في اليمن، تعرض إلى الأزمات والصراعات والتي أثّرت على إنتاج وحصاد وحفظ وتسويق الأغذية والمنتجات الغذائية والزراعية والسمكية والتي تفاقمت بسبب التغيرات المناخية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى أن قيادة الوزارة تعمل على تطوير أداء العمل في القطاعين الزراعي والسمكي وتعزيز اسهاماتها الفعالة في الإنتاج الزراعي والسمكي والتنمية المجتمعية..داعياً جميع الدول العربية إلى التنسيق المشترك لتأمين الغذاء للسكان من خلال دعم المشاريع الزراعية والبيئية للقطاعين الزراعي والسمكي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لجميع القطاعات في الزراعة والاسماك والتعليم والصحة والتي أقرتها الامم المتحده في العام 2015م.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الزراعی والسمکی
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.