المهرة.. مؤسسة الكهرباء ترد على اتهامها بسرقة وقود محطات التوليد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رفضت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة المهرة الإتهامات التي وجهت إليها بشأن سرقة وقود الديزل الخاص بمحطات التوليد، وعلى وجه الخصوص محطة توليد كهرباء الغيضة، مؤكدة أن هناك آلية صارمة تتم في عملية استلام الوقود والرقابة عليه.
كهرباء المهرة في بيان لها، أوضحت أن الرقابة على المحطات تتم بحضور ممثل عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وممثل عن لجنة الإشراف والرقابة على وقود الكهرباء وممثل مقيم دائم داخل المحطة للشركة المحايدة "سيبولت"، كما تتم عملية جرد يومي للوقود بحلول الساعة 12 منتصف ليل كل يوم والرفع بتقارير يومية لجميع الجهات المعنية بالوقود المستهلك الفعلي اليومي والوقود الوارد والمخزون المتبقي وبإشراف الجهات المذكورة آنفا.
وكان ناشط محلي قد نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اتهامات لمؤسسة الكهرباء بالمهرة وتحديداً محطة الغيضة بسرقة 91 ألف لتر يوميا من الديزل الوارد، كون الاستهلاك الفعلي للتشغيل 24 ساعة هو 76 ألف لتر فقط وليس 167 ألف لتر التي تطالب بها المؤسسة لغرض التشغيل بنظام 24 ساعة والتي تعمل به طيلة سنوات حسب ادعائه.
وأكد بيان الكهرباء أن هذه الاتهامات عارية من الصحة وليست حقيقية، مطالبة بإظهار ما يثبت هذه الاتهامات وتقديمه للجهات المختصة.
وفند البيان الأرقام التي تخص استهلاك وقود الديزل بمحطة توليد الغيضة مع فصل الأحمال الصناعية، حيث بلغ أعلى استهلاك للوقود بنظام 12 ساعة تشغيل و12 ساعة إطفاء (83,000) لتر خلال اليوم وليس (38,000) لتر، في حين بلغ أعلى استهلاك للوقود بنظام 18 ساعة تشغيل و6 ساعات إطفاء (149,000) لتر خلال اليوم، وأعلى استهلاك للوقود بنظام 20 ساعة تشغيل و4 ساعات إطفاء (156,000) لتر خلال اليوم.
وجددت المؤسسة اعتذارها للمواطنين عن تقليل ساعات التشغيل وذلك للتكيّف مع كميات الوقود القليلة الواردة للمحطات، موضحة أن احتياج محطة توليد الغيضة للتشغيل بكامل طاقتها الاستيعابية يقدر ب(196,000) لتر ديزل باليوم الواحد قابل للزيادة أو النقصان وفقاً لارتفاع أو انخفاض الأحمال.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الطاقة الذرية تنفي وجود تلوث إشعاعي في يفرن
نفت مؤسسة الطاقة الذرية مسؤوليتها عن التصريحات التي أدلى بها بعض الأشخاص حول وجود تلوث إشعاعي في منطقة يفرن، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تستند إلى معلومات دقيقة.
وأشارت المؤسسة في بيان لها، إلى أن مستوى النظير السيزيوم (Cs137) في العينات التي جرى تحليلها يقدر بنحو 7 بيكريل لكل كيلوجرام، وهو أقل من المستويات المسجلة في الدول المجاورة، ولا يشكل خطرًا على صحة الإنسان، خاصة بالنظر إلى موقع أخذ العينات.
و أوضحت المؤسسة أن الإشعاع في الطبيعة يأتي من مصادر متعددة، مع وجود حدود مسموح بها للتعرض للإشعاع، مشيرة إلى أنها تختلف بين المواطنين والعاملين في هذا المجال، وأن هذه الحدود بعيدة جدًا عن المستويات المسجلة في المنطقة.
وأكدت المؤسسة أن تقييم تأثير الإشعاع على الصحة هو من اختصاص الأطباء النوويين، وليس من اختصاص المتحدثين غير المختصين الذين أدلوا بتصريحات غير دقيقة.
وشددت المؤسسة على أن فرقها تقوم بشكل روتيني بقياس مستويات الإشعاع في الأغذية، ومواد البناء، والتربة، والأسمدة، والمياه، وغيرها، وتصدر عشرات آلاف الشهادات والتقارير.
كما أكدت المؤسسة أن فرقها تراقب جميع الجهات المستخدمة لمصادر الإشعاع في ليبيا للتأكد من سلامتها وفق المواصفات الوطنية وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعت المؤسسة المعنيين إلى احترام الإجراءات العلمية، وعدم إثارة الموضوع للرأي العام بأساليب غير دقيقة، مشددة على ضرورة اللجوء إلى الجهات المختصة والمسؤولة مثل مؤسسة الطاقة الذرية، و وزارة الصحة، ووزارة البيئة لضمان مصلحة المواطن وسلامته.
المصدر: مؤسسة الطاقة الذرية – ليبيا
مؤسسة الطاقة الذريةيفرن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0