شارك صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحية لأعضاء الدورة الثانية من الجمعية السادسة لسينودس الأساقفة، بروما.

وانطلقت صباح اليوم في حاضرة الفاتيكان رياضة روحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة".

تستمرّ الرياضة يومَين وتبدأ بعدها الجلسات العامّة للدورة.

وفي كلمته الافتتاحيّة للرياضة، أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ هدف دعوة البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة هو جلوس الإخوة معًا من أجل خير الجميع.

ورأى غبطة الكاردينال أنّ بداية الدورة الثانية من السينودس تشبه وجود موسى على جبل سيناء عندما سأله الله نزع حذاءَيه لأنّ الأرض التي تطأها قدماه مقدّسة. فالجمعيّة السينودسيّة «مكان مقدّس» للقاء الربّ، على حدّ تعبير غريش، والمطلوب من المشاركين فيها التخلّي عن مقاومتهم لصوت الروح القدس بغية عبور الصحراء والسير مع شعب الله باتّجاه أرض الميعاد.

وشرح الأمين العام لسينودس الأساقفة أنّه لا يمكن للسينودس إلّا أن يكون صلاة وليتورجيا وأن يشكّل الروح القدس العامل الأساسي فيه، لذلك تبدأ هذه الدورة الثانية بيومَي رياضة روحيّة. وتوقّف غريش على قول البابا فرنسيس إنّ التغيير في الكنيسة من دون صلاة ليس تغييرًا للكنيسة بل تغيير لفريق ما.

واقترح الكاردينال جريش تقديم هذه الدورة من المسيرة السينودسيّة إلى العذراء مريم، مثال الكنيسة، سيّدة الإصغاء والطاعة لمشيئة الله. وفسّر أنّ دعاء العذراء مريم مع التلاميذ في العلّية مثال عن الكنيسة المصلّية. ورأى غريش أنّ السيّدة العذراء امرأة سينودسيّة لأنّها تُعلّم من خلال حياتها أنّ الكنيسة ليست صنع أيدينا بل هي عمل الله.

وتابع غبطة الكاردينال: أنّ مريم تعلّم الكنيسة تلقّي نعمة الله ووضع عمل الروح القدس في أعلى سلّم الأولويّات. وسأل الحاضرين طلب شفاعة العذراء مريم كي تصير الجماعة السينودسيّة أرضًا خصبةً تأتي كلمة الله فيها بثمرٍ كثيرٍ. وقال للمشاركين إنّه سيُقدّم لكلّ واحد منهم مسبحةً ورديّةً من أجل تلاوة هذه الصلاة في خلال شهر أكتوبر/تشرين الأوّل، شهر الورديّة المقدّسة. ورأى أنّ صلاة المسبحة الورديّة تأمّل بكلمة الله وحياة يسوع.

وبعد كلمة الأمين العام لسينودس الأساقفة، قدّم الأب تيموثي رادكليف الدومينيكاني تأمّلًا للمشاركين بعنوان: «القيامة، بحثٌ في الظلام. يوحنّا 20: 1-8»، والأمّ ماريّا إغناسيا أنجيليني تأمّلًا بعنوان: «كيف نكون كنيسة سينودسيّة مُرسلة؟ العطش لله، المصدر الخفيّ للحوارات السينودسيّة». ومن المتوقّع أن يشارك الحاضرون، بعد ظهر اليوم، في الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس عند الساعة السابعة إلّا ربع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرياضة الروحية الأنبا إبراهيم إسحق بروما الدورة الثانیة من

إقرأ أيضاً:

لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس

كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.

وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.

ملتقى الطفل يناقش غدا في تونس الفكاهة في الإبداع الموجّه إلى الطفل العربيالترجي يفوز على الملعب التونسي ويتوج بطلا لكأس تونسعادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي

وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.

وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.

وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.

كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.
 

طباعة شارك نسرين رمضاني تونس مدينة قابس التونسية مخاطر التلوث البيئي

مقالات مشابهة

  • الراعي افتتح الرياضة الروحية السنوية للمطارنة في بكركي
  • بطريرك الاقباط الكاثوليك يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس أشرف حمدي
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى
  • لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
  • الأنبا باسيليوس يترأس الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال ختام الشهر المريمي بكنيسة قلب يسوع
  • استقبال الأنبا باخوميوس بمقر دير السيدة العذراء مريم المُحرق بالقاهرة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس عيد العائلة المقدسة والمناولة الاحتفالية بالمطرية