حبس سيدتين لدفنهم جثه دجال أسفل سريره 4 أيام على ذمة التحقيق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قررت النيابة العامة بالفيوم، حبس السيدين المتهمتين بدفن دجال أسفل سرير غرفة نومه، بقرية منشاة عبدالله بدائرة مركز الفيوم، 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن يراعى لهما التجديد في الميعاد القانوني.
كانت الأجهزة الأمنية بالفيوم قد كشفت تفاصيل العثور على دجال مدفون أسفل سرير غرفة نومه داخل منزل بقرية منشاة عبدالله التابعة لمركز الفيوم .
تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعه بإخطار تلقاه مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم يفيد بإبلاغ أحد الأهالي مركز شرطة الفيوم بإنبعاث رائحة كريهه من منزل أحد سكان القرية عقب مشاجرة لسيدة مع قرينتها بذات المنزل اللتان تعيشان به ومطالبة الأخرى بإعطائها اللاب توب والهاتف المحمول الخاص بها بعد التحفظ عليه من قبل الأخرى .
وعلى الفور انتقل فريق بحث بإشراف مدير مباحث المديرية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتبين من التحريات الأولية بترك دجال في العقد السادس من عمره وصية لسيدتين تعيشا معه بالمنزل بعمل مقام له زعمًا منه بأنه صاحب كرامات وتبركًا به .
وكشفت السيدتان خلال المناقشه الأولية لهما بأنها قاما بتنفيذ الوصية ودفن الدجال داخل المنزل بحفرة أسفل سريره الخاص بغرفة نومه وإلقاء كمية كبيرة من الرمال عليها، واكدت السيداتين بأنها قاما بدفن الدجال منذ 70 يومًا.
وكشفت السيدتين خلال المناقشه الأولية أمام الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث المركز برئاسة العقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز، بأن الشخص المتوفي الذي عثر على جثمانه مدفون داخل منزل، يدعى محمد عبدالوارث كيلاني محمود مقيم المريوطية الهرم الجيزة 55 سنه يعمل مدير مبيعات في شركة تسويق بمنطقة الهرم، قام بترك وصية لسيدتين تعيشا معه بالمنزل، أحداهما تدعى " نهي غ. ع. ع 40 سنه ومقيمة حي الجامعه المنصورة الدقهلية، وهي المساعده لهذا الشخص وتخدمه زعما منها أنه صاحب روحانيات، والأخرى تدعى "سلوي ع. م. م" 51 سنه ربة منزل ومقيمة ش ٩ الهضبة العليا المقطم القاهرة، والتي كانت تقوم بمساعدة المتوفي والمتهمة الأولى زعما منها بأنه يقوم بحل مشاكلها وبأنه صاحب كرامات.
وتمكنت النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي من إستخراج الجثمان، وبفحصه تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية عليه تساعد في كشف ملابسات وفاته، ووجود جسده كاملا لم يتمكن منه الدود أو عوامل التعرية رغم مرور 70 يوما على وفاته، وكلفت النيابة العامة بتشريح الجثمان وعرض تقرير مفصل بالحالة،إذا ما كان هناك ثمة شبهه جنائية من عدمة، أو تناوله لأي نوع من المخدرات، كما كلفت فريق البحث بالتحري حول الواقعة وظروفها، وقررت النيابة حبس المتهمتبن أربعة أيام على ذمة القضية على أن يراعى التجديد لهما في الميعاد.
كما كلف مدير البحث الجنائي بتطوير المناقشه مع المتهمتين وفحص صحيفتهم الجنائية السابقه من دائرة محل سكنهما السابق وظروف إنتقالهم لمحافظة الفيوم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قرارها السابق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس سيدتين الفيوم دجال منشاة عبدالله النيابة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.
شهادة مؤثرة من أبنة الضحيةوقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.
المتهم يقاطع ويتهمها بالكذبولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".
وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.
رئيس المباحث يكشف بداية الخيطواستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.
تراجع عن الاعترافاتويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.