لبنان في 24 ساعة.. مفاجأة بشأن اغتيال نصر الله والاحتلال يشن غارات على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يشهد الصراع بين لبنان وإسرائيل تصعيدًا خطيرًا، إذ تشن إسرائيل هجمات داخل الأراضي اللبنانية، بينما ردّ حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة مواقع، كما ظهرت تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ لتنتهي أحداث اليوم في لبنان ببدء الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية، مع دخول طائراته في المجال الجوي اللبناني.
وأكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، دانا أبو شمسية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه نهاريا ورأس الناقورة، ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، دوت صافرات الإنذار في مناطق متعددة على الحدود الشمالية بعد هذه الهجمات.
وأفادت مراسلة القاهرة الإخبارية من تل أبيب، بسقوط صواريخ أخرى في طبريا، بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وذكرت أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن مصدر الصاروخ الذي سقط في طبريا هو الشرق، ما يوحي باحتمالية إطلاقه من قبل فصائل عراقية.
كما شهدت الـ24 ساعة الماضية، دوي صافرات الإنذار في الجليل الغربي ورأس الناقورة ونهاريا إثر إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه هذه المناطق، وتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية لاعتراض بعض الصواريخ، فيما سقطت بعضها في مناطق مفتوحة، ما أدى إلى نشوب نيران في العديد من المناطق بسبب شظاياها.
مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر اللهوذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية أن الدقة التي اتسمت بها الضربات الإسرائيلية على قادة حزب الله تعود إلى جودة المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها.
وتُشير الصحيفة إلى أنّ الدقة التي ميزت الضربات الإسرائيلية على قادة حزب الله ترجع إلى تحسين قدراتها الاستخباراتية، والتي تم تعزيزها بشكل كبير بفضل مشاركة حزب الله في الحرب السورية، فهذه المشاركة، حسب الصحيفة، كشفت عن الكثير من معلومات الحزب وأسراره، ما ساهم في تحسين دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية.
وكشفت «سي إن إن» قبل قليل عن صور من الأقمار الاصطناعية تُظهر تجمعًا لـ100 آلية عسكرية إسرائيلية على مسافة خمسة أميال من الحدود اللبنانية.
وعلى جانب آخر، كشفت وكالة رويترز عن مصدر أمني بأن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة إن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
وذكرت المصادر، وهم مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي وأنهى قتالاً دام شهوراً بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل أيام قليلة.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، مساء الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
وقال في بيان إن "مجلس الوزراء سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، وسيكون على أعمال الجلسة الأولى (لم يحدد موعدها) موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً".
ولفت سلام في بيانه إلى أن "هذا البند سبق أن بدأ النقاش فيه خلال الجلسة الحكومية التي عقدت في 17 نيسان الماضي".
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطاً بأن تصدر الحكومة اللبنانية قراراً وزارياً يتعهد بنزع سلاح حزب الله. ورفض حزب الله علناً تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سراً تقليصها.
مواضيع ذات صلة الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان Lebanon 24 الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح "الحزب" لضبط سيادة لبنان