توفيق السيد: إبراهيم نور الدين هو من وضع القائمة الدولية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد توفيق السيد الخبير التحكيمي، أن لجنة الحكام تُدار بشكل سيئ، ولا توجد اختصاصات، ولا بد من منح محمد فاروق الثقة في منصبه.
وتابع السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "محمد فاروق له الحق الوحيد في وضع القائمة الدولية للحكام، خاصةً أنه متواجد أكثر من عام ونصف".
وأضاف توفيق السيد: "تم استبعاد محمد عادل من قائمة حكام الساحة الدوليين ووضعه كبديل في قائمة حكام الفيديو، وهذا أمر غير مقبول، وعجبني قرار فاروق بتعديل القائمة الدولية، ومن وضع القائمة هو إبراهيم نور الدين المدير الفني للحكام".
واستطرد: "لا يحق من إبراهيم نور الدين في التدخل للقائمة الدولية، وأناشد جمال علام ووزير الشباب والرياضة، بمنح الثقة إلى محمد فاروق لاختيار قائمة حكام".
واختتم: "ستيف بانيت تم طرح اسمه لرئاسة لجنة الحكام، وكان يتقاضى 10 آلاف دولار في الإمارات قبل أن يتم إقالته، وأتمنى أن يكون رئيس لجنة الحكام مصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم نور الدين محمد عادل جمال علام لجنة الحكام محمد فاروق توفيق السيد
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".