الناتو يشكر الحكومة العراقية على “حماية” مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 10:26 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قدم مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لشؤون العمليات، توم كوفوس، شكره للحكومة العراقية على “جهودها في حماية المباني الدبلوماسية والبعثات الأممية”.وقالت الخارجية العراقية في بيان ، إن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى يوم الاثنين الموافق 30 أيلول 2024 بمساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لشؤون العمليات، توم كوفوس، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي انعقد في واشنطن”.
وأضافت أنه “تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والناتو، بما في ذلك توفير التأهيل والتدريب وتبادل الزيارات بين الطرفين. كما تمت مناقشة وضع خطط أمنية جديدة بالتعاون مع شركاء العراق الدوليين لتعزيز التعاون العسكري والأمني”.وأكد الجانبان، بحسب البيان، على “أهمية استمرار عمل بعثة الناتو في العراق مع احترام كامل لسيادة البلاد”، وأشادا بـ”التعاون المستمر، لا سيما مع مستشارية الأمن القومي العراقية”.من جانبه، أعرب كوفوس عن شكره للحكومة العراقية على “جهودها في حماية المباني الدبلوماسية والبعثات الأممية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
بقلم : جعفر العلوجي ..
في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .