استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة وبوابة الأسبوع، عضو مجلس النواب، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تحدث خلالها عن البدء في تنفيذ خريطة جديدة للشرق الأوسط.

وقال بكري، عبر حسابه الرسمي، على منصة «إكس»: «عندما يصرح النتن ياهو قائلا: بدأنا تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد، فاعلم أن جرائمه لن تقتصر علي فلسطين ولبنان، بل ستمتد إلي مناطق أخرى».

وأضاف: «إذا سقطت المقاومة، فاعلم أن الطريق بات مفتوحا لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وإنشاء إسرائيل الكبري»، مناشدا الدول العربية: « فلتتوقف الخلافات والتنابزات وعمليات التشكيك، عدونا واحد ومصيرنا واحد».

وتابع: «أمريكا هي الداعم الأول للعدو الصهيوني في جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها ضد أهلنا في فلسطين ولبنان».

وواصل: «أمريكا نفسها هي التي أصدرت بيانا منذ قليل، قالت فيه: إن العملية البرية ضد لبنان، تتماشي مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وأردف: «أمريكا شريك في جرائم إسرائيل. السلام بالنسبة لها تعني الإبادة، واحتلال أرض الغير يعني دفاعا عن النفس».

واختتم مصطفى بكري حديثه بتوجيه رسالة إلى الدول العربية، قائلا: «إن لم يتوحد العرب ويواجهون الخطر فسوف تنفرد بهم إسرائيل الواحد تلو الآخر، علينا أن نوحد جهودنا، فنحن أمام حرب نكون أولا نكون».

اقرأ أيضاًبعد استشهادها في غارة إسرائيلية.. أبرز المعلومات عن المذيعة السورية صفاء أحمد

استشهاد 19 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة «الشجاعية» بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل لبنان أمريكا عضو مجلس النواب غزة النائب مصطفى بكري رئيس وزراء إسرائيل حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة

إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • صحيفة الوطن تنفي تصريحات مفبركة منسوبة لمصطفى بكري
  • رسالة مهمّة
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • 300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
  • إسرائيل الكبرى: المجازفة الأكبر!
  • مصطفى بكري: لا أكتب معلومة خاطئة في كتبي.. ومعاركي كلها من أجل الوطن
  • الدخول في فراغ تشريعي.. مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب
  • «خلي الوزير يزعل ولكن قول الحق وساعتها الكل سيحترمك.. مصطفى بكري يوجّه رسالة للنواب
  • مصطفى بكري يُحذر من المطالبات بإلغاء انتخابات النواب والدخول في فراغ تشريعي