قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، الثلاثاء، بـ مؤتمر مجلس اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، بأن مصر حققت المستهدفات الاقتصادية من جراء رفع أسعار الفائدة المتلاحقة وهو كبح نسبة التضخم التي كانت تعاني منه مصر، لافتا إلى أن المنطقة العربية بكاملها تواجه تحديات جيوسياسية كبيرة ومنها مصر انعكست على تأثر بعض الدول العربية من جراء ذلك على مستوياتها الاقتصادية.

صندوق النقد الدولي يتوقع تزايد معدلات البطالة في الأسواق العالمية

وأشار، رئيس الوزراء إلى تقارير صندوق النقد الدولي التي تؤكد مواجهة اقتصاديات العالم حالة من تزايد معدلات البطالة المتوقعة في سوق العمل العالمي نتيجة اجتياح أدوات الذكاء الاصطناعي التي حلت محل بعض الأفراد، مبينا أنه لابد من وعي الدول وخاصة ذات الاقتصاديات النامية إلى ذلك حتى لا تواجه أزمة في نسب البطالة والتي تؤثر بدورها على دوران عجلة الاقتصاد بشكل عام.

انخفاض نسبة التضخم العالمي إلى 3.3%

كما لفت مدبولي إلى تقديرات صندوق النقد الدولي في تقاريره الأخيرة التي أشارت إلى انخفاض معدل الاقتصاد العالمي بـ نسبة 3.3%، وهوما ينذر بحالة من الاستقرار في نسبة التضخم العالمية.

اقرأ أيضاًرئيس قضايا الدولة يهنئ مصطفى مدبولي بحلف اليمين للحكومة الجديدة

بالأسماء.. الوزراء الجدد في حكومة مصطفى مدبولي 2024 «انفوجراف»

برلمانية تثمن توجيهات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أسعار الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء رفع أسعار الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مجلس محافظي المصارف المركزية مؤسسات النقد العربية المصارف المركزية العربية تزايد معدلات البطالة مصطفى مدبولی نسبة التضخم

إقرأ أيضاً:

ستيف فوربس: الفائدة المرتفعة تهدد الاقتصاد الحقيقي

حذّر رئيس مجلس إدارة "فوربس" ستيف فوربس من أن السوق الصاعدة في وول ستريت "تتجه نحو المسلخ" إذا لم يُغيّر الاحتياطي الفدرالي مساره ويخفض أسعار الفائدة بشكل عاجل، معتبرا أن التمسك بمستويات الفائدة المرتفعة "يخنق روح الاستثمار ويهدد الاقتصاد الحقيقي".

جدل بين ترامب والفدرالي حول أسعار الفائدة

ويقول فوربس إن الانتقادات تتصاعد ضد مجلس الاحتياطي الفدرالي بقيادة جيروم باول، حيث يتهمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعه عدد من الخبراء، من بينهم المحافظ الجديد ستيفن ميران، بإبقاء الفائدة "مرتفعة بلا مبرر".

وفي مقابلة مع نيويورك تايمز، دعا ميران إلى خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للفدرالي، محذرا من أن "الخطر الحقيقي الآن هو الركود لا التضخم".

ترامب يضغط على الفدرالي لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل (رويترز)

لكن باول -وفق ما نقلته فوربس- رفض أي وعود بخفض قريب، مشيرا إلى أن "الاقتصاد ما زال غامض الاتجاه ويصعب الحكم عليه".

فائدة مرتفعة واقتصاد مثقل

ويرى ستيف فوربس أن ترامب وميران "على حق" في القول إن تكلفة الاقتراض في أميركا مرتفعة بشكل مصطنع، موضحا أن الفائدة الأميركية "أعلى من نظيرتها في اليابان والاتحاد الأوروبي ومماثلة لبريطانيا، رغم أن أساسيات اقتصادنا أقوى بكثير".

ويضيف أن هذا الوضع "يخنق الإقراض للمشروعات الصغيرة ويقيد رأس المال العامل"، مشيرا إلى أن اللاتينيين هم الفئة الأكثر تأسيسا للأعمال في أميركا، لكنهم "يعانون من صعوبة في الحصول على التمويل المصرفي اللازم".

في المقابل، يعترف فوربس بأن خصوم ترامب لديهم نقطة وجيهة، إذ إن "نيران التضخم النقدي لم تُطفأ بعد"، ويحذر من أن "الأسوأ قادم إذا لم تتخذ إجراءات تصحيحية حقيقية".

الذهب يطلق إنذار الخطر

ويلفت فوربس إلى أن الذهب يبقى المؤشر الأصدق على الخلل النقدي، مشيرا إلى أن سعر الأونصة تضاعف خلال العامين الماضيين، وهو ما "يبعث برسالة تحذير واضحة من تضخم مستقبلي محتمل".

إعلان

ويقول فوربس إن خطأ الفدرالي الجوهري هو "اعتقاده أن الحل لمشكلة التضخم هو خنق الاقتصاد"، مضيفا أن "الازدهار لا يُسبب التضخم، بل طباعة المال بلا ضوابط".

ارتفاع الفائدة يقيّد تمويل المشروعات الصغيرة ويضعف روح المبادرة بحسب فوربس (الفرنسية)دروس من الماضي وسياسة نقدية مشوّهة

ويذكّر فوربس بأن ضعف الدولار في عهد جورج بوش الابن بدعوى دعم الصادرات أدى إلى "كارثة الأعوام 2007-2009″، مؤكدا أن "العملة المستقرة هي السلاح الحقيقي ضد التضخم".

ويتساءل "لماذا لا يزال الفدرالي يؤمن بأن التلاعب بأسعار الفائدة هو الأداة المثلى لإدارة الاقتصاد؟"، مشيرا إلى أن "التاريخ يثبت العكس: ارتفاع الفائدة في السبعينيات لم يمنع التضخم، وخفضها بعد 1982 تزامن مع هبوطه الحاد".

ويضيف أن الفائدة شبه الصفرية بعد أزمة 2008 لم تخلق انتعاشا حقيقيا، بل أدت إلى "تشوه الأسواق المالية وتضخم الدين العام والخاص".

ويخلص فوربس في مقاله إلى أن الطريق لإنقاذ الأسواق يكمن في:

خفض الفائدة. وتثبيت الدولار. وتقليص الضرائب والقيود التنظيمية.

وحذر فوربس من أنه "دون هذه الإجراءات، فإن السوق الصاعدة متجهة إلى المسلخ لا محالة".

مقالات مشابهة

  • بنك إنجلترا يبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4 في المئة وسط مؤشرات تباطؤ الاقتصاد
  • مدبولي: مصر تستهدف استقبال 50 مليون سائح بعد عام 2030
  • مدبولي: الأحد المقبل توقيع 50 مشروعًا جديدًا مع كبرى شركات التكنولوجيا
  • مدبولي: الدولة وضعت منطقة الساحل الشمالي على رأس أولوياتها للتنمية
  • مدبولي: مشروع «علم الروم» لم يكن ليتحقق على أرض الواقع لولا توجيهات قيادة مصر وقطر
  • «مدبولي» يشهد توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية - قطرية لتنمية علم الروم (بث مباشر)
  • ستيف فوربس: الفائدة المرتفعة تهدد الاقتصاد الحقيقي
  • مدبولي يشارك رئيس الجمهورية القيرغيزية في المائدة المستديرة الاقتصادية المشتركة
  • مدبولي: نؤكد اعتزازنا بالروابط التاريخية مع الجمهورية القرغيزية
  • مدبولي: منتدى الأعمال القرغيزي خطوة قوية نحو دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين