برشلونة يواجه أزمة جديدة بسبب كامب نو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تلقى نادي برشلونة ضربة جديدة بعد تراجع إيرادات المباريات على ملعبه، وذلك بسبب انتقاله إلى ملعب "لويس كومبانيس" خلال الموسم الحالي، نتيجة أعمال تطوير ملعب "سبوتيفاي كامب نو".
ووفقًا لموقع "فوتبول إسبانيا"، فإن برشلونة لن يعود للعب على ملعب كامب نو هذا العام، على الرغم من تأكيدات رئيس النادي، خوان لابورتا، بعودة الفريق قبل أعياد الميلاد.
الموعد الأكثر ترجيحًا للعودة سيكون في فبراير/شباط 2025، مع احتمال تأخيرها حتى أبريل.
وعند العودة، من المتوقع أن تكون سعة الملعب 64,000 مقعد بسبب استمرار الأعمال.
في محاولة لتسريع الجدول الزمني، حصل برشلونة على تصريح للعمل في كامب نو على مدار 24 ساعة يوميًا لمدة شهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة كامب نو كومبانيس لويس ملعب نادي برشلونة کامب نو
إقرأ أيضاً:
فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
وكالات
اتّخذ هانزي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، موقفًا واضحًا تجاه ملف حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يواصل الغياب بسبب إصابة متجددة في الظهر، أُجبرته على الخضوع لجراحة جديدة هذا الأسبوع في مدينة بوردو الفرنسية.
وخلال الجولة الآسيوية للفريق، دفع فليك بالحارس الشاب خوان غارسيا أساسيًا أمام فيسيل كوبه، مرتديًا القميص رقم “1” الخاص بشتيغن، في خطوة أوضح المدرب أنها مؤقتة، ولا تعني إقصاء الحارس المخضرم من المشهد، بل تركز على التحضير للموسم الجديد بواقعية.
وفي الوقت الذي يسود فيه التوتر العلاقة بين شتيغن وإدارة النادي، خاصة بعد بيانه الأخير الذي خالف فيه الرواية الرسمية بشأن مدة الغياب، حرص فليك على النأي بنفسه عن الصدام القائم، مؤكدًا أن مسألة التسجيل واستغلال بند الغياب الطويل تقع ضمن صلاحيات الإدارة والمدير الرياضي.
يُذكر أن شتيغن أعلن مؤخرًا أنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر، بينما أشار برشلونة في بيان لاحق إلى أن الغياب قد يمتد لأربعة أو خمسة أشهر، ما يمنح النادي الحق في تسجيل لاعب بديل مع استغلال 80% من راتب الحارس بحسب لوائح “الليغا”.
ورغم تأكيد فليك على احترامه لتاريخ شتيغن مع النادي منذ 2014، وأدائه كحارس أساسي في منتخب ألمانيا سابقًا، إلا أنه شدد على أهمية التعامل مع الأمر بواقعية، خصوصًا في ظل التحديات البدنية التي يواجهها الحارس المخضرم.
وتتفاقم الأزمة بعد قرار شتيغن إجراء الجراحة لدى الطبيبة الفرنسية أميلي ليجليز دون مرافقة طبية من النادي، في مؤشر جديد على التباعد بين الطرفين.
ومع عودة الفريق إلى برشلونة، ينتظر أن يُحسم موقف شارة القيادة، التي لا تزال بحوزة شتيغن، وسط دعوات داخلية لإعادة النظر في الأمر، خاصة مع تواجد بدائل قيادية مثل رونالد أراوخو، فرينكي دي يونغ، رافينيا وبيدري.