المناطق_دبي

يستمر المستهلكون في الشرق الأوسط في اعتماد التقنيات جديدة ويطالبون بالمزيد والمزيد من العلامات التجارية التي يدعمونها في ظل التحديات العالمية، وذلك حسب تقرير استطلاع بي دبليو سي العالمي حول آراء المستهلكين لعام 2024.

و بالاستناد إلى النتائج العالمية، يُمثل التضخم أكبر قلق للمستهلكين في المنطقة، حيث ينظر إليه 56% منهم على أنه التهديد الأكبر الذي يؤثر على بلادهم، ويخطط 65% للادخار أو الاستثمار في العام المقبل.

أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية 1 أكتوبر 2024 - 3:33 مساءً القيادة تهنى رئيس جمهورية الصين الشعبية بذكرى اليوم الوطني لبلاده 1 أكتوبر 2024 - 3:30 مساءً

وعلاوة على ذلك، تظل العوامل البيئية دافعاً قوياً لقرارات الشراء، إذ يشعر 85% من المستهلكين في المنطقة بالقلق تجاه تغير المناخ، بينما يلاحظ 83% من المستهلكين في المنطقة (مقارنة بنسبة 86% على مستوى العالم) الاضطرابات المرتبطة بالمناخ في حياتهم اليومية.

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، صرحت نورما تقي، رئيس قسم الأسواق الاستهلاكية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلةً: “ستؤثر الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة على سلوك المستهلك في منطقة الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى زيادة حساسية الأسعار والتركيز بشكل أكبر على القيمة، وهذا يشكل علامة إيجابية على أنه لن يترجَم إلى “سباق نحو القاع”. ففي الواقع، يمثل التركيز الثابت على الاستدامة فرصة كبيرة للتميز والارتقاء بالمنتجات إلى مستوى أعلى. ومن المنتظر أن تستثمر الشركات الذكية في المنطقة في الممارسات المستدامة لجذب والحفاظ على هذه القاعدة من المستهلكين الذين يهتمون بالقيمة والبيئة في الوقت نفسه. وإدراكاً منها لتلك الفروق الاقتصادية الكلية التي تؤثر على سلوكيات المستهلكين، ستعمل الشركات على تعزيز مكانتها في منطقة الشرق الأوسط”.

وسلط الاستطلاع الذي أجرته بي دبليو سي الضوء على أربعة موضوعات رئيسية يلاحظها المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط.

أولاً، يُنظر إلى التميز في الأعمال على أنه يحدد ثقة المستهلك حيث تعد حماية بيانات العملاء، والمعاملة العادلة للموظفين والعمال، والشفافية حول الممارسات المستدامة أمراً بالغ الأهمية لكسب ثقة 95% من المستهلكين في المنطقة، مقارنة بنسبة 70% على مستوى العالم.

ثانياً، تعمل المخاوف المناخية على إعادة تشكيل سلوكيات التنقل. فحسب ما ذكره التقرير، يشتري 53% من المستهلكين في المنطقة (مقارنة بنسبة 46% على مستوى العالم) منتجات أكثر استدامة. ويؤثر الوعي بأمور المناخ على سلوكيات المستهلكين تجاه التنقل، وقد أبدى 82% من المشترين في المنطقة استعدادهم لاستخدام وسائل النقل العام إذا طرأت تحسينات على بنيتها التحتية، كما أبدى 70% منهم استعدادهم لامتلاك مركبات هجينة أو كهربائية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ثالثاً، كشف التقرير عن أن الذكاء الاصطناعي يكتسب حيزاً في رحلة التسوق. فهناك علاقة معقدة واضحة مع التقنيات المستحدثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي. يثق أكثر من نصف المستهلكين بالمنطقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم الأنشطة منخفضة المخاطر مثل الحصول على معلومات المنتج أو تقديم التوصيات بشأنها، لكن الثقة في قدرته تأتي بمستوى أقل بالنسبة للمهام عالية المخاطر مثل توصيات شراء وبيع الأسهم، أو إدارة المعاملات المالية، أو إجراء التشخيصات الطبية.

رابعاً، تجربة التسوق الآمنة عبر الإنترنت ينظر إليها أيضاً على أنها تعيد تشكيل سلوكيات المستهلكين على نطاق أوسع. ففي حين لا تزال المتاجر التقليدية تمثل حجر الزاوية في رحلة التسوق بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يفضل 45% من المشترين إجراء عمليات الشراء أو إكمالها داخل المتجر، إلا أن التسوق عبر الإنترنت من خلال الهواتف الجوالة كثير الانتشار على مستوى المنطقة، حيث يقوم 44% بالشراء عبر الإنترنت بشكل متكرر (مقابل نسبة 34% على مستوى العالم).

ويوفر تقرير استطلاع آراء المستهلكين لعام 2024 الصادر مؤخراً معطيات حول آليات تقديم تجربة تسوق مريحة وسلسة للمستهلكين في المنطقة.

لمحة عن استطلاع آراء المستهلكين: يعتمد هذا التقرير على أكثر من 2100 مشاركة واستجابة من المستهلكين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر ويكشف عن ستة مجالات حاسمة توجد فيها فجوات في ما يخص الثقة ويقدم معطيات حول كيفية تمكن الشركات الاستهلاكية من سد هذه الفجوات للحفاظ على حصتها في السوق وزيادتها.

ويمكن الاطلاع على نتائج التقرير الكامل هنا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 1 أكتوبر 2024 - 3:51 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 11:30 صباحًا“منشآت” وجامعة الباحة تنظمان لقاءً تعريفيًا عن فُرص الابتكار التجاري أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 11:23 صباحًاارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 7.5 % أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 11:06 صباحًانمو مبيعات التجزئة في أستراليا خلال أغسطس الماضي أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 10:16 صباحًا“المركزي الروسي” يواصل خفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسة أبرز المواد1 أكتوبر 2024 - 9:17 صباحًااستقرار أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.83 دولارًا للبرميل1 أكتوبر 2024 - 11:30 صباحًا“منشآت” وجامعة الباحة تنظمان لقاءً تعريفيًا عن فُرص الابتكار التجاري1 أكتوبر 2024 - 11:23 صباحًاارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 7.5 %1 أكتوبر 2024 - 11:06 صباحًانمو مبيعات التجزئة في أستراليا خلال أغسطس الماضي1 أكتوبر 2024 - 10:16 صباحًا“المركزي الروسي” يواصل خفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسة1 أكتوبر 2024 - 9:17 صباحًااستقرار أسعار النفط وخام برنت يسجل 71.83 دولارًا للبرميل أمير منطقة الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية أمير منطقة الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد1 أکتوبر 2024 منطقة الشرق الأوسط على مستوى العالم بی دبلیو سی صباح ا

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟

من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.

رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعات

في الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.

من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.

إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك

إيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.

إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟

إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.

«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟

أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.

«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالح

أما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.

«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.

لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.

القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.

هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالات

مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.

تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.

خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن

وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط

أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • تغير المناخ يخلط أوراق الفصول..استعدادات استثنائية لمواجهة طقس غير معتاد
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • روسيا ترفع تحذيرها من تسونامي في منطقة الشرق الأقصى
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • إدارة ترامب تمهد لنسف الأساس القانوني لمكافحة تغير المناخ
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط