زنقة 20 | الرباط

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان بإدانة 52 شخصًا على خلفية الهجوم على مدينة سبتة المحتلة يوم 15 شتنبر.

وقررت المحكمة مؤاخذة المتهمين بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء أداء مهامهم، الاعتداء على رجال القوة العمومية، العصيان، الإضرار بممتلكات مخصصة للمنفعة العامة، الدخول والمغادرة السرية للتراب الوطني، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية”.

المحكمة أدانت 27 شخصًا بالسجن سبعة أشهر نافذة، و 20 شخصًا بتسعة أشهر سجنا ، وشخص واحد بستة أشهر، في حين حكم على شخصين بالسجن لثلاثة أشهر، وآخرين بشهرين، مع فرض غرامات مالية قدرها 1000 درهم ، فيما برئ شخص واحد.

يشار إلى أن المحكمة قررت تأجيل النطق بالحكم في قضية المواطنة الجزائرية، التي أثارت جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“هُدهُد” غزة

“هُدهُد” غزة

#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025

#احمد_حسن_الزعبي

هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..

ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..

مقالات ذات صلة بربع مليون جندي: جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة احتلال غزة خلال أسبوعين 2025/08/11

لماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟

لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد –  يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..

هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .

عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..

أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..

أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..

نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • “هند رجب” تلاحق قتلة الصحفي أنس الشريف وزملائه في المحكمة الجنائية الدولية
  • وزير التربية والتعليم يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • الحكم بالسجن 5 سنوات على شقيقين فى قضية فيديو سيدات المنصورة
  • ندوة دولية لملتقى الطالب الجامعي بعنوان “تجويع غزة.. قضية إنسانية وعالمية”
  • وفاة 50 شخصا في الحوادث خلال أسبوع واحد!
  • محاكمة خمسة نيجيريين متورطين في مجزرة بكنيسة عام 2022
  • إندونيسيا: الحكم بجلد شابين 80 جلدة علناً بتهمة المثلية الجنسية
  • “هُدهُد” غزة
  • ضبط عدة متورطين لقضايا مخدرات وأقراص مهلوسة في طرابلس
  • الفاشر: “60” شخصا قضوا نحبهم “جوعا” في معسكر أبو شوك