أفاد مراسل الحرة، الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء 4 ألوية احتياط للعمل في المنطقة الشمالية، مما يؤشر على مزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية.

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش إنه بعد تقييم الوضع، قرر استدعاء أربعة ألوية من جنود الاحتياط وقوات أخرى للمشاركة في العمليات الجارية على الجبهة الشمالية مع لبنان وهو ما "سيسمح بمواصلة القتال ضد منظمة حزب الله الإرهابية".

ويتكون اللواء الإسرائيلي عادة من عدة آلاف من الجنود، وفق الصحيفة.

وقال المراسل إن الجيش عرض لمراسلين أشرطة فيديو عن أسلحة مهربة من روسيا وإيران إلى حزب الله، تشمل أسلحة رشاشة ثقيلة وصواريخ تطلق من الكتف.

وأوضح أن عناصر من القوات الخاصة دخلت أنفاقا وبيوتا للعثور على تلك الأسلحة، بينما تسعى إسرائيل إلى أن تظهر للعالم أن العملية البرية في الجنوب اللبناني تهدف في النهاية إلى إعادة الهدوء.

وكشف مصدر موثوق للحرة أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت بدأت قبل حوالي شهرين أنشطة داخل الأراضي اللبنانية بهدف جمع معلومات استخباراتية، بما في ذلك معلومات عن مبان وأنفاق، وفق مراسل الحرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في جنوب لبنان منذ أشهر، وكشف عن أنفاق ومخابئ أسلحة لحزب الله أسفل منازل، وعن وخطط للجماعة اللبنانية لشن هجمات.

من أجل "معلومات".. قوات خاصة إسرائيلية دخلت لبنان قبل شهرين كشف مصدر موثوق للحرة أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت قد بدأت قبل حوالي شهرين أنشطة داخل الأراضي اللبنانية بهدف جمع معلومات استخباراتية بما في ذلك معلومات عن مبان وأنفاق، وفق مراسل الحرة.

وقال مراسل الحرة إن المقصود من الحديث عن عدم حدوث عملية توغل أنها لم تحدث في عمق الأراضي اللبنانية، لكن هناك بالفعل عمليات عسكرية وجنود على المواقع الحدودية.

عقب الإعلان الإسرائيلي عن "قتال عنيف" بلبنان.. "يونيفيل" تنفي "رصد توغل حتى الآن" طلب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، من سكان جنوبي لبنان، إخلاء حوالي 30 قرية "فورا"، بعد ساعات على إعلانه بدء عملية برية ضد حزب الله في المنطقة، والتي علق عليها الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بالقول إنه "لم يتم رصد أي توغل حتى الآن".

وقال المراسل إن عضوا في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يرد على سؤال بمقابلة إذاعية عما إذا كانت إسرائيل ستحتل أراضي لبنانية بعد العملية الأخيرة، وهو ما يجعل الاحتمالات مفتوحة إزاء إمكانية بقاء عدد من الجنود ربما داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأراضی اللبنانیة الجیش الإسرائیلی مراسل الحرة

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح

في ظل تصاعد التوترات في جنوب لبنان، تعود الاعتداءات المتكررة على قوات "اليونيفيل" إلى الواجهة، حاملة معها إشارات مقلقة تتجاوز حدود الحوادث الفردية.

 فما يبدو في ظاهره احتجاجات محلية، يقرأه الخبراء والمحللون كجزء من لعبة سياسية أعقد، تهدف إلى التأثير في معادلات الداخل اللبناني ومسار التفاهمات الدولية، خاصة ما يتعلق بالقرار 1701.

وهذه الاعتداءات، التي قد تنعكس سلبا على سيادة الدولة اللبنانية، وعلى علاقاتها مع المجتمع الدولي، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة دقيقة على المستويين السياسي والاقتصادي. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن يحمل تكرار الاعتداءات على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أبعادا سياسية خطيرة، إذ ينظر إليها كرسائل ميدانية تهدف إلى تقويض التفاهمات الدولية حول القرار 1701، وإرباك العلاقة بين الدولة اللبنانية والأمم المتحدة في مرحلة تشهد محاولات حثيثة لإثبات حضور الدولة وتعزيز سيادتها على كامل الأراضي.  

وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الاعتداءات، وإن نسبت إلى "أهال غاضبين"، تقرأ من قبل المراقبين كتحركات مدفوعة سياسيا، تهدف إلى فرض واقع ميداني يضعف موقف الحكومة اللبنانية في أي مفاوضات إقليمية أو دولية قادمة. 

وأشار يونس، إلى أن  يشكل هذا الوضع سياسا عبئا إضافيا على لبنان، الذي يسعى لإثبات التزامه بالشرعية الدولية في وقت يعاني من  أزمة اقتصادية خانقة، فاستمرار هذه الاعتداءات قد يدفع بعض الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إلى إعادة النظر في مشاركتها، ما قد يعرض مهمة حفظ السلام للخطر ويضع لبنان في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي. 

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانسقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان

واختتم: " كما يمنح إسرائيل فرصة للضغط على مجلس الأمن لتعديل تفويض اليونيفيل أو حتى تقليص دورها، ما يهدد الاستقرار الهش في الجنوب، ويضع لبنان أمام تحديات جديدة في صراعه الدبلوماسي والعسكري مع الاحتلال". 

لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقااليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا طباعة شارك لبنان جنوب لبنان الدولة اللبنانية اليونيفيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
  • إيران تستدعي سفيرة سويسرا احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أرضها
  • دوغة: رفض لتحشيدات الدبيبة في الزاوية ومدن أخرى قد يفجّر الوضع ميدانيًا
  • هذا الإجراء يأتي كجزء من المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع الجوي في المنطقة، وسنقوم بإعادة تقييم القرار فور انتهاء المدة المحددة، مع إمكانية تمديده أو إعادة فتح الأجواء، وفقاً لما تقتضيه متطلبات السلامة
  • دوي انفجار سُمع... ماذا فعل الجيش الإسرائيلي في عيتا الشعب؟
  • الرزنامة الأكاديمية السنوية لكليات ومعاهد اللبنانية صدرت.. إطلعوا عليها
  • إسرائيل تصادر 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في رام الله
  • اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح
  • بعد حفر خندقين.. الجيش الإسرائيلي انسحب من بليدا
  • بآليتين وجرافة مجنزرة.. قوة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية