كشفت تقارير صحفية عالمية اليوم، عن أزمة كبيرة تهدد فريق مانشستر يونايتد هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الآونة الأخيرة.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن نادي مانشستر يونايتد يواجه تحديات جديدة متعلقة بقواعد الربح والاستدامة في حال غاب الفريق عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ووفقا للصحيفة، فقد كشف أحدث تقرير سنوي لمانشستر يونايتد عن التأثيرات التي قد يخلفها خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، فضلا عن قدرته على جذب أفضل اللاعبين والرعاة.

ويجعل أداء يونايتد، الذي يحتل النصف الأسفل من جدول الترتيب ويتأخر بالفعل بست نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، النادي معرضا لخطر فقدان فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا لموسمين متتاليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفعيل شرط جزائي بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني بموجب الصفقة الجديدة التي أبرمها اليونايتد مع شركة أديداس لموسم 2025-26 - ولأي موسم مستقبلي لا يشارك فيه يونايتد في دوري أبطال أوروبا - مع خسارة عشرات الملايين من الدولارات في البث وإيرادات المباريات.

وفي موسم 2018-2019، حقق يونايتد 93.1 مليون جنيه إسترليني من دوري أبطال أوروبا في إجمالي إيرادات البث ويوم المباراة عندما وصل إلى ربع نهائي دوري الأبطال خلال ذلك الموسم.

ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من المنافسة الأوروبية بمقدار 55 مليون جنيه إسترليني إلى 37.5 مليون جنيه إسترليني لموسم 2022-23، عندما كان الفريق يخوض منافسات الدوري الأوروبي.

ولعب يونايتد مؤخرا في دوري أبطال أوروبا في موسم 2023-24 لكنه خرج من مرحلة المجموعات.

ويعني الخروج لموسمين من دوري أبطال أوروبا أيضا تحديا آخر ليونايتد فيما يتعلق بالامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقواعد اللعب المالي النظيف للدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكر التقرير السنوي لمانشستر يونايتد إلى أن الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض ملموس في الإيرادات لكل موسم لم يشارك فيه الفريق الأول في البطولة.

وأوضح التقرير أنه من أجل المساعدة في تخفيف ذلك التأثير، تتضمن غالبية عقود لاعبي الفريق الأول زيادات في الأجر والتي تعتمد على المشاركة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

وتابع: "وعلاوة على ذلك، نظرا للمكانة المرموقة المرتبطة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية، وخاصة دوري أبطال أوروبا، فإن الفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية قد يؤثر سلبا على قدرتنا على جذب والاحتفاظ باللاعبين الموهوبين وطاقم التدريب، بالإضافة إلى المؤيدين والرعاة والشركاء التجاريين الآخرين".

وكان النادي قد أعلن في منتصف سبتمبر عن خسارة قدرها 113.2 مليون جنيه إسترليني للموسم الماضي، مما رفع خسائر النادي على مدى ثلاث سنوات إلى 254.7 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى المسموح به في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو 105 ملايين جنيه إسترليني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد اليونايتد مانشستر ملیون جنیه إسترلینی دوری أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية

كشفت أحدث التقارير الرسمية أن أكثر من 40% من مساحة أوروبا تواجه حاليا شكلا من أشكال الجفاف، حيث كانت الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مايو/أيار، درجات الحرارة أعلى من المتوسط الموسمي في شمال أوروبا.

وبحسب مؤشر الجفاف المشترك التابع للمكتب الأوروبي للتنمية، فإن 39.6% من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والمملكة المتحدة لديها تحذير من الجفاف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تتضاعف أعداد قتلى الحرارة في أوروبا؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4الاحتباس الحراري.. تعريفه وأسبابه وآثارهlist 4 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of list

وتخضع مناطق في جنوب شرق إسبانيا وقبرص واليونان ومناطق في جنوب شرق البلقان لأعلى درجات "التأهب" وفقا لتقرير المرصد الأوروبي للجفاف للفترة من 11 إلى 20 مايو/أيار.

ولكن تم إصدار "تحذير" من الجفاف أيضا عبر مساحات واسعة من شمال وشرق أوروبا، بعد فصل الربيع الحار والجاف القياسي، بسبب تغير المناخ.

كان شهر مارس/آذار هو الأكثر حرارة في أوروبا على الإطلاق، وشهدت بعض البلدان أكثر شهور مارس/آذار جفافا، وفقا لتقرير سابق لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ في أوروبا.

مزرعة عباد شمس قرب العاصمة الصربية بلغراد تظهر عليها المعاناة من الجفاف (أسوشيتد برس) تأهب وتحذير

إجمالا، تعيش معظم دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء ماديرا، وجزر الأزور، وجزر الكناري)، بالإضافة إلى المملكة المتحدة في حالة تأهب وفقًا لتصنيف مكتب التنبؤات البيئية.

إعلان

ويعني هذا أن الغطاء النباتي يُظهر علامات إجهاد، بالإضافة إلى نقص رطوبة التربة، وهطول أمطار أقل من المعدل الطبيعي، مما يضع المنطقة تحت حالة تحذير.

يتفاقم الوضع بشكل خاص في بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط التي يقصدها المصطافون، مثل جزيرتي سانتوريني وميكونوس اليونانيتين. حيث يُضطر الناس إلى شحن المياه من أثينا أو ترشيحها بواسطة محطات تحلية المياه لملء أحواض السباحة والاستحمام.

وغالبا ما يُلام على الإفراط في السياحة في تفاقم المشكلة. وقال نيكيتاس ميلوبولوس، أستاذ إدارة الموارد المائية في جامعة ثيساليا باليونان إن "قطاع السياحة غير مستدام، ولا يوجد تخطيط مُحكم. وهذا يؤدي إلى ارتفاع هائل في الطلب على المياه خلال فصل الصيف".

وأضاف ميلوبولوس أن الزراعة تشكل استنزافا أكبر بكثير لموارد المياه في البلاد، ويتفاقم هذا الاستنزاف بسبب الهدر والافتقار إلى سياسات فعالة.

من جهتها، حذرت وكالة حماية البيئة الأوكرانية من أن الظروف التأهبية تظهر بسرعة في مناطق واسعة من أوكرانيا والدول المجاورة، مما يؤثر على المحاصيل والنباتات.

وتُعدّ أوكرانيا من أسرع دول أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة ، حيث ستتجاوز متوسط درجات الحرارة في الفترة 1951-1980 بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2023.

وبصفتها مُصدّرا رئيسيا للحبوب، فإن الجفاف يُؤثّر سلبا على إمدادات الغذاء العالمية. كما تعاني أجزاء من بولندا وسلوفاكيا أيضا من موجة الجفاف.

وفي شمال أفريقيا، استمرت ظروف التأهب والتحذير لأكثر من عام، وتستمر حالة التأهب أيضًا في غرب وجنوب شرق ووسط تركيا، وشمال وغرب سوريا، ولبنان، وإسرائيل، وفلسطين، وأجزاء من الأردن، وشمال العراق، وإيران، وأذربيجان.

إلى جانب الآثار الزراعية، ثمة مخاوف بشأن الطاقة الكهرومائية. فقد ذكرت الرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية أن الجفاف والأمطار الغزيرة -وهما مثالان على التأثيرات المناخية- يدفعان محطات الطاقة إلى العمل بأقصى طاقة لمعداتها الحالية.

إعلان

ويُفاقم الاحتباس الحراري الجفاف في بعض مناطق العالم، بما في ذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد وجد علماء في مؤسسة "وورلد ويذر أتيرينس" أن احتمالية حدوث الجفاف الواسع النطاق في عام 2022، على سبيل المثال، ازدادت بمقدار 20 ضعفا بسبب تغير المناخ.

وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإجراء دراسة مماثلة في ربيع عام 2025، ولكن لا شك أن تغير المناخ يجعل الجفاف أسوأ، من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتغيير أنظمة هطول الأمطار، حسب تعبير أندريا توريتي، منسق مراصد الجفاف الأوروبية والعالمية في برنامج كوبرنيكوس.

وقال توريتي إن المناطق التي عادة ما يكون لديها فرصة للتعافي أو تعويض نقص المياه في المواسم الأكثر حرارة والاستعداد للصيف لا يمكنها الاعتماد على هطول الأمطار بنفس الطريقة.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو يمنح النصر خصمًا بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني في عقده الجديد
  • مانشستر يونايتد ينافس الهلال ويوفنتوس على التعاقد مع جيوكيريس
  • مانشستر سيتي يعلن رحيل الحارس سكوت كارسون بعد 6 سنوات في صفوف الفريق
  • السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
  • عاجل.. الزمالك يقترب من إبرام صفقة ثلاثية مع فاركو بقيمة 100 مليون جنيه لتعزيز صفوف الفريق
  • مبابي عن فوز باريس سان جيرمان بلقب الأبطال... عشت معهم المعاناة
  • مانشستر يونايتد يستهدف رافائيل لياو وسط أزمة هجومية حادة
  • سانشو يعود إلى مانشستر يونايتد.. وأموريم يضعه في قائمة الراحلين
  • أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
  • زيزو: هدفي مع الأهلي التتويج بدوري الأبطال وتعويض ما فاتني بالزمالك