«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أجسام أطفالهم، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للفلاح الذى لا يزال، وفقاً لخبراء، المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من الكمية المنتجة، والمقدرة بنحو 7.

5 مليون طن سنوياً، وسط مطالبات بزيادة الدعم له. ومن «الفلاح» أخذتنا الحكاية لـ«مزارع الأبقار»، التى لا تزيد مساهمتها على 20% من إجمالى إنتاجية الألبان، وسط مطالبات أخرى من القائمين عليها بتذليل الصعاب أمامها، ومن بينها ما يتعلق بالأعلاف، والتحصينات، والتراخيص، وإعادة النظر فى أسعار بيع إنتاجهم للمصانع الكبرى، والتى يرونها مسئولة عن تعثرهم. ومن المنتجين ذهبنا لـ«مراكز تجميع الألبان المطورة» التى دعت الدولة لإنشائها ضمن مشروع قومى لتحسين جودة الألبان، وشملت حتى الآن نحو 300 مركز، وتنتظر تطوير وإنشاء المزيد منها ونشرها بين القرى ومناطق إنتاج الألبان، لتعظيم الاستفادة من كميات الإنتاج الحالية.

وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع الكبرى عن شراء ألبانهم خلال موسم الإنتاج الغزير، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بإنشاء مصانع لاستيعاب هذا الهدر. وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، وتشجيع إنشاء مصانع جديدة، فى مقدمتها «مصنع لبن بودرة»، ورعاية حوار بين جميع أطراف المنظومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألبان السلع الاستراتيجية

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يلتهم ورشة نجارة في تريم وسط مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع المدني

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اندلع حريق ضخم في ورشة نجارة وأثاث بمدينة تريم بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، مما أدى إلى خسائر مادية جسيمة.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحريق اشتعل في الورشة الواقعة في منطقة المحيضرة بسبب ماس كهربائي، حيث التهمت النيران محتويات الورشة بالكامل.

وأشار شهود عيان إلى أن الأهالي بذلوا جهوداً كبيرة لإخماد الحريق باستخدام صهاريج مياه التحلية، في ظل تأخر وصول فرق الدفاع المدني التي وصلت بعد نحو ساعتين من اندلاع الحريق.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تكرار حرائق مماثلة في مدينة تريم، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز قدرات الدفاع المدني في المدينة.

حريق هائل يلتهم *ورشة لأعمال النجارة والأثاث بمديرية #تريم* وادي #حضرموت نتيجة التماس كهربائي حسب المصادر المتداوله، *تسبب الحريق في خسائر كبيرة وسط محاولات الأهالي* لإخماد النيران???? باستخدام وايتات مياه التحلية نظرًا لتأخر وصول فرق الدفاع المدني pic.twitter.com/o3soknxO7q

— ابوفهيد (@binshafloot) May 9, 2025

وتفتقر تريم إلى وجود مركز دفاع مدني مجهز بالمعدات والكوادر اللازمة للاستجابة السريعة لمثل هذه الحوادث، على الرغم من احتوائها على العديد من ورش النجارة والمصانع التي تزيد من احتمالية وقوع حرائق.

وطالب الأهالي والناشطون السلطات المحلية بضرورة توفير سيارة إطفاء ومركز دفاع مدني مجهز في المدينة، مؤكدين أن التأخير في الاستجابة لمثل هذه الحوادث يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

يُذكر أن مدينة تريم شهدت في الأشهر الماضية عدة حرائق مشابهة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتعزيز البنية التحتية للدفاع المدني وتوفير الإمكانيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث.

 

مقالات مشابهة

  • الألبان ينتخبون اليوم برلمانا جديدا
  • بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة
  • 1,2 مليون م³ إنتاج يومي و4 آلاف فحص.. استعدادات ”السعودية للمياه“ للحج
  • في اليوم العالمي لمرض الذئبة .. الأطعمة المناسبة للسيطرة علي المرض
  • محمد محسن يحصد جائزة أفضل ممثل عن فيلم الفستان الأبيض
  • جوائز الدورة 73 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما .. القائمة الكاملة
  • كارول سماحة تكشف وصية زوجها الراحل: لازم العمل يكمل
  • حريق هائل يلتهم ورشة نجارة في تريم وسط مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع المدني
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو اللبن الشرقية
  • التنمية المحلية: الوزارة تعمل على توسيع قاعدة المنتجين المشاركين في أيادي مصر