حيروت – تعز

لليوم الثاني على التوالي، تواصلت الاشتباكات المسلحة، بين قوات ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” التابعة لطارق صالح وبين مسلحين قبليين في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تجددت اليوم الثلاثاء، عقب استحداث قوات طارق صالح قسم شرطة في مدرسة حكومية، بمنطقة الظريفة شرق مديرية الوازعية غرب تعز.

 

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين يتبعون “أبو ذياب العلقمي” الذي كان قياديا في قوات طارق صالح وجرى عزله مؤخرا، هاجموا في وقت متأخر من ليل أمس وصباح اليوم قوات طارق صالح، لتتطور إلى مواجهات واشتباكات متبادلة بين الجانبيين.

 

ولفتت المصادر لوقوع إصابات جراء المواجهات التي تسببت أيضا بتوقف العملية التعليمية في المنطقة وحالة من الرعب والهلع في أوساط السكان الذين ناشدوا بإيقاف المواجهات.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يحبط تهريب 1.2 مليون قرص مهلوس.. اعتقل مسلحين أجانب

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن توقيف ثلاثة أشخاص مسلحين من جنسية أجنبية، وحجز أكثر من 1.23 مليون قرص مهلوس، خلال عملية نُفذت شمال شرق إن أمناس، بالناحية العسكرية الرابعة.

وجاء في بيان رسمي نشرته وزارة الدفاع الجزائرية على صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك": أن مفارز مشتركة من الجيش الوطني الشعبي نفذت عملية تمشيط دقيقة يوم الجمعة 13 حزيران / يونيو، أسفرت عن ضبط ثلاثة أفراد مسلحين أجانب، بحوزتهم بندقية رشاشة من نوع FMPK، وبندقية قناصة، وكمية كبيرة من الذخيرة.

كما تم حجز سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا ستايشن"، وجهاز اتصال ثريا، وهاتفين نقالين، إلى جانب 1,238,445 قرصًا مهلوسًا من نوع "بريغابالي"، كانت معدّة للتهريب على ما يبدو.

تهديد مزدوج: سلاح ومخدرات

ووفق مصادر رسمية دزائرية فإن هذه العملية تؤكد مجددًا ترابط التهديدات الأمنية في المنطقة، حيث لم تقتصر المخاطر على الإرهاب، بل شملت كذلك شبكات الجريمة المنظمة، خاصة تلك التي تنشط في تهريب المؤثرات العقلية والأسلحة.

وأشار البيان إلى أن "هذه العملية النوعية تأتي لتُضاف إلى سلسلة النجاحات المحققة ميدانيًا، والتي تعكس حرص الجيش الوطني الشعبي على تطهير التراب الوطني من مختلف التهديدات، لا سيما الإرهاب والجريمة المنظمة، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره".



تقع إن أمناس على مقربة من الحدود الجزائرية ـ الليبية، في منطقة شديدة الحساسية، زادت تعقيداتها بفعل التوترات الإقليمية، خاصة مع السلطات المسيطرة على شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر. وتشهد العلاقات بين الجزائر وتلك السلطات فتورًا واضحًا، بسبب اختلاف المقاربات الأمنية والسياسية، حيث تُعارض الجزائر بشدة أي تدخل أجنبي أو عسكري في الشأن الليبي، وتُصرّ على حل سياسي جامع يحترم وحدة وسيادة الدولة الليبية.

ورغم محاولات التقارب المحدودة، ظلّت الشكوك قائمة بين الطرفين، لا سيما مع وجود تقارير تفيد بتحركات مشبوهة لجماعات مسلحة وتنظيمات إجرامية تنشط عبر الحدود، بعضها يُعتقد أنه يستفيد من حالة الانفلات الأمني بشرق ليبيا. وتعتبر الجزائر أن أي تهديد يأتي من هذه المنطقة يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تعزيز انتشارها العسكري والاستخباراتي في المناطق الحدودية، ومنها إن أمناس تحديدًا.

وتعرف العلاقات بين الجزائر وعدد من دول الساحل حالة من الفتور والتوتر المتصاعد، تعود أساسًا إلى تباينات عميقة في الرؤى الأمنية والسياسية. فمنذ الانقلابات المتتالية في مالي، النيجر، وبوركينا فاسو، تبنّت هذه الدول مقاربة أمنية أكثر تقاربًا مع قوى خارجية، وفي مقدمتها روسيا، ما أثار قلق الجزائر التي ترفض عسكرة المنطقة وترفض التدخلات الأجنبية على حدودها الجنوبية.


مقالات مشابهة

  • مراقبة الآبار وإنجاز مشروع زايد.. طارق صالح يتحرك لحل أزمة المياه في تعز
  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الجيش الجزائري يحبط تهريب 1.2 مليون قرص مهلوس.. اعتقل مسلحين أجانب
  • إن أمناس.. توقيف 3 أجانب مسلحين وحجز قرابة 1.5 مليون قرص مهلوس 
  • إن أمناس.. توقيف 3 أجانب مسلحين وحجز قرابة 4.5 مليون قرص مهلوس 
  • طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز
  • بعد اشتباكات مع مسلحين عراقيين.. دمشق تغلق مؤقتا معابرها مع قسد
  • طارق صالح يوجه بإنجاز مخطط تطوير الخوخة خلال ستة أشهر
  • طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الثانوية العامة وتسليم اللجان لرؤسائها اليوم