وزير الأوقاف يجتمع بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة أ.د الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الأوقاف، بالعلماء الأجلاء أعضاء لجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية العريق، ورحب ترحيبًا كبيرًا بشيخ المحدثين أ.
د الدكتور أحمد عمر هاشم، وقدم لفضيلته التعازي في وفاة شقيقته، وقدمه لرئاسة الجلسة إكبارًا وإجلالًا لفضيلته، كما رحب بسائر أعضاء اللجنة الموقرين، مثمنًا جهودهم في خدمة السنة والسيرة النبوية المشرفة، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة عقد المجالس الحديثيَّة بصورة دوريَّة ومنتظمة للعامة - للرجال والنساء - ليسعد الناس بها، ويكون الغرض منها سرد صحيح الإمام البخاري إلى تمامه ثم بقية كتب الحديث لمطالعة ما فيه من جواهر الكلام النبوي، إلى جانب تخصيص مسار آخر يختص بالشرح والبيان للمعالم الأخلاقيّة والبيانيّة والفقهيّة، أو الوقوف على بعض المعالم الأخلاقيّة لبعض الأحاديث.
ووجه الوزير، بالغوص في الشمائل والأخلاق النبوية، ونشر فقه الحديث، مع الاختصار في الشرح عند قراءة كتب الحديث لإتاحة الفرصة للاهتداء بأكبر عدد ممكن من الشمائل والأخلاق النبوية
ووجه د.أسامة الأزهري بضرورة الاهتمام بمجالس الحديث للعامّة، رجالًا ونساءً، وأطفالًا وكبارًا ليفرحوا به مع التوقف بالبيان عند ما يحتاج إلى تذكيرٍ أخلاقيٍّ، وأن تكون مجالس إقراء الحديث على النحو التالي: الأول: مجلس قراءة صحيح البخاري للعامَّة بنفس طريقة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، مع الاستعانة بالدروس المسجلة له، وقراءة الكتاب سندًا ومتنًا.
وتابع وزير الأوقاف: الثاني: مجلسٌ مكثفٌ لسرد صحيح البخاري وبقية كتب الحديث بصورة مكثفة لطلاب العلم، بحيث يعقد المجلس مرتين في كل أسبوع. الثالث: قراءة كتاب في السنن والآداب الإسلامية، والغرض من ذلك تعريف الناس السنن والآداب النبوية.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن لجنة السنة والسيرة النبوية المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام من أهم لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأنها تخدم الأصل الثاني للشريعة الإسلامية.
وطلب الدكتور أحمد عمر هاشم، من وزير الأوقاف، نشر هذه المجالس والتوسع فيها بدءًا بكتب الصحاح؛ وعلى رأسها كتاب صحيح البخاري؛ لفضله وشرفه وأهميته ودقته وآثاره الروحية الكبيرة، مشيرًا إلى أن نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يصل إلى أكبر عدد ممكن من الشرائح المختلفة. وقد اتفقت لجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على البدء بقراءة صحيح الإمام البخاري، مع تقديم المعنى العام للحديث وما يستفاد منه في إيجاز شديد جدًّا، بالإضافة لقراءة سند الحديث، وذكر ما يدعو إليه الحديث، وما يستنبط منه من فوائد.
جاء ذلك بحضور كلًا من: الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأعضاء اللجنة: أ.د الدكتور مصطفى أبو عمارة، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، وأ.د الدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، وأ.د. محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درویش محمد مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد الحميد أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف أحمد عمر هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الدکتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحدیث وعلومه والأستاذ الدکتور بجامعة الأزهر وزیر الأوقاف د الدکتور
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث الإسلامية يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب» الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيميوخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.