وكيل صحة القليوبية يُفاجئ مستشفى كفر شكر التخصصي ويؤكد: لا تهاون مع المقصرين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فاجأ الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، مستشفى كفر شكر التخصصي في محافظة القليوبية اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية لمتابعة قسم الطوارئ والرعايات المركزة وشبكة ومحطة الغازات الطبية واطمئن على بعض المرضى أثناء المرور وتأكد من انتظام العمل وتواجد الطاقم الطبي وأشاد بمستوى الأداء والتميز في تقديم الخدمة الطبية.
كما تفقد وكيل وزارة الصحة، يرافقه الدكتور محمد سعيد مدير الرعايات والدكتور حسانين مدير المستشفيات بالمديرية والدكتور محمد ناجى مدير المستشفى محطة الغازات الطبية بالمستشفى وتأكد من كفائتها وقال في بيان لها أن الشبكة تعمل بكفاءة عالية وبدون أي مشاكل ولفت إلى وجود شركة متخصصة للصيانة والتشغيل ومتابعة أي أعطال وحلها فورًا أن وجدت.
هذا و عقد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعًا مع مديري المستشفيات التابعة لأمانة المجالس الطبية المتخصصة في محافظة القليوبية، مُؤكدًا على خلال اللقاء بتقديم كافة أوجه التعاون بين صحة القليوبية وأمانة المجالس الطبية بالتنسيق التام مع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة من أجل صالح المريض، لافتا إلى أن جميع المستشفيات بمختلف تبعياتها تنتمي لمنظومة صحية واحدة وهدفها الأوحد هو تقديم خدمة طبية متميزة تفي بتوقعات المواطنين.
كما أكد «الشلقانى» على ضرورة وجود تكامل بين المستشفيات وبعضها البعض، وان يتم تحديد نقاط التميز في جميع التخصصات بكل مستشفي، بحيث تكتمل المنظومة الصحية بالمحافظة كما تم التأكيد على ضرورة التنسيق التام بين جميع المستشفيات بمختلف تبعياتها لتسكين حالات الرعاية المركزة والحضانات وكذلك الحالات التي تحتاج إلى جراحات متخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار محافظة القليوبية صحة القليوبية مستشفى كفر شكر وكيل صحة القليوبية
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
الثورة نت /..
حذّر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم الأحد، من تداعيات التأخير في إدخال المستهلكات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يعني سقوط مزيد من الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لـ وكالة “سند” للأنباء”: “للأسف، لم نلحظ حتى الآن دخول أي مستهلكات طبية إلى المستشفيات، وكل يوم تأخير يعني ضحايا جدد لا سمح الله”.
وأوضح أن إدارة المجمع تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية العاملة في غزة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة أطباء بلا حدود، لإبلاغها باحتياجات القطاع الصحي العاجلة، مشددًا على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الطبية لإعادة تفعيل الخدمات الصحية المنهارة.
وأشار أبو سلمية إلى أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني من نقص حاد حتى قبل الحرب، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن الحرب الأخيرة دمّرت أكثر من 70% من مكونات المنظومة الصحية، وأدت إلى خروج 25 مستشفى من أصل 33 عن الخدمة.
وأضاف أن “المدافع هدأت، لكن معركة جديدة بدأت، وهي معركة إنقاذ المرضى”، مشيرًا إلى وجود أكثر من 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم آلاف مرضى السرطان، إضافة إلى نحو 15 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
وطالب أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بسرعة التحرك لإدخال المستلزمات الطبية وأجهزة المختبرات والأشعة، وتمكين الطواقم الطبية من دخول غزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح وإعادة تأهيل النظام الصحي المنهك.