ترقية وتسوية أوضاع آلاف الضباط والجنود من منتسبي وزارة الداخلية بمختلف المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أقر المجلس الأعلى للشرطة، السبت 12/أغسطس2023م ، ترقية وتسوية أوضاع آلاف الضباط والجنود بمختلف المحافظات اليمنية. جاء ذلك خلال رئاسة وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للمجلس الأعلى للشرطة، لمناقشة القضايا المستجدة امام المجلس للعام الجاري 2023م، وعدد من المواضيع المدرجة بجدول أعمال المجلس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المجلس الأعلى للشرطة وافق على ترقية وتسوية أوضاع أكثر من ( 3287 ضابطا ) واكثر من ( 72000 ) صف ضابط وفرد من منتسبي الوزارة في جميع محافظات الجمهورية في الداخل والخارج باستثناء من تورطوا في اعمال ارهابية مع جماعة الحوثي. كما اقر المجلس ترقية وتسوية اوضاع المترقين بقرارات وزارية سابقة والاستمرار في انتظام ترقياتهم الدورية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصًا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل معلومات حول مواقع “حزب الله” وتحركات عناصره خلال الحرب الأخيرة على لبنان.
وقال مصدر قضائي مطلع لوكالة “فرانس برس” إن من بين المعتقلين 6 أشخاص تم توقيفهم قبل سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي.
وأوضحت المحكمة العسكرية اللبنانية أنها أصدرت أحكامًا في 9 ملفات تراوحت بين 6 أشهر و8 سنوات، فيما لا تزال 23 ملفًا أخرى قيد النظر.
وأكد مصدر قضائي آخر أن اثنين من المدانين بالأشغال الشاقة لفترات 7 و8 سنوات أدينا بتهمة تزويد العدو الإسرائيلي بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في “حزب الله”، مع علمهما بأن إسرائيل استخدمت هذه المعلومات لقصف مواقع لتواجد قادة الحزب.
وأضاف المصدر أن بعض المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بدورهم في نقل معلومات خلال الحرب التي دارت في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية.
تعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري وحصر المراسلات بالطرق الدبلوماسية الرسمية
تلقت وزارة الخارجية اللبنانية برقية عبر السفارة السورية تفيد بتعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري، مع حصر جميع أنواع المراسلات بين البلدين بالطرق الدبلوماسية الرسمية.
يُذكر أن المجلس الأعلى اللبناني السوري تأسس في 22 مايو 1991 بموجب معاهدة “الأخوّة والتعاون والتنسيق” بين الرئيس اللبناني إلياس الهراوي والرئيس السوري حافظ الأسد، ليكون الإطار الرسمي الأعلى لتنظيم العلاقات بين لبنان وسوريا.
لعب المجلس دورًا رئيسيًا في تنسيق الأعمال المشتركة بين بيروت ودمشق، لا سيما خلال فترة الوجود العسكري السوري في لبنان، حيث تابع ملفات أمنية واقتصادية حساسة وأسهم في بلورة اتفاقات ثنائية.
لكن بعد انسحاب القوات السورية عام 2005، تراجع نشاط المجلس ليقتصر على مهام رمزية وإدارية، حتى قرار التعليق الأخير.