6 شهداء بغارات إسرائيلية والاحتلال يتوغل جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استشهد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، مساء الثلاثاء، في غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة، بينما توغلت آليات الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجئ في منطقة قيزان النجار جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع المحاصر، وذلك في ظل إطلاق نار مكثف من الآليات والطائرات المسيرة.
وقال مصدر طبي بمستشفى العودة إن هناك 3 مواطنين استشهدوا فضلا عن 8 مصابين، وذلك إثر قصف طائرة استطلاع إسرائيلية تجمع مواطنين في المخيم الجديد بالنصيرات (وسط).
بينما أفاد مصدر طبي آخر باستشهاد 3 أطفال وإصابة آخرين جراء قصف مُسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين على شارع صلاح الدين قرب مدخل البريج (وسط).
وفي مدينة خان يونس، قال شهود عيان للأناضول إن "آليات إسرائيلية توغلت بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف في منطقة قيزان النجار جنوب شرقي المدينة".
محاصرة العائلاتوأضاف الشهود أن مئات العائلات الفلسطينية محاصرة شرق خان يونس بسبب القصف المدفعي المستمر وإطلاق النيران الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين والنازحين.
كما شهدت منطقة قيزان النجار والمنارة حركة نزوح واسعة من الفلسطينيين تحسبا لوقوع توغل وإطلاق للنيران، بحسب الشهود.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وحصار مميت ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حربها الدامية متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قيام الاحتلال بالإتصال وتبليغ سكان منطقة مجمع ناصر الطبي ومحيطها بأنها منطقة إخلاء وعمليات، تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة أن الإحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة بإستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان.
وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي هو المكان الوحيد في المحافظة الجنوبية الذي يقدم الخدمات تخصصية كخدمة غسيل الكلى والحضانات والعناية المركزة والعمليات، وتوقفها يعني قتل مآت المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
ولفتت الوزارة الى أنه وبعدما أفرغ الإحتلال محافظة شمال قطاع غزة من المستشفيات، فانه يواصل بكل عنجهية تمرير خططه بضرب المنظومة الصحية وإفراغ المحافظة الجنوبية من المستشفيات.
وحددت وزارة الصحة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحماية المؤسسات الصحية وتمكين إستمرارها في تقديم الرعاية الطبية.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال، عزل قطاع غزة، عن محيطه الخارجي والعالم، عبر قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، لليوم الـ 3 على التوالي، وسط استمرار منع فرق الصيانة التابعة لشركة الاتصالات من الوصول إلى المواقع المتضررة لإصلاح الأعطال.
وأعلن "الدفاع المدني" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن صعوبة التواصل مع الطواقم وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف والاستهدافات في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا؛ بينهم 24 من الباحثين عن لقمة الطعام، استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بسبب تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي والقصف المدفعي والجوي منذ فجر اليوم الخميس.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء استهداف طالبي المساعدات منذ صباح اليوم بلغ 21 شهيدا، وأكثر من 294 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي شهداء لقمة الطعام ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 245 شهيد وأكثر من 2,152 إصابة.
ووفق معطيات رسمية، صادرة عن وزارة الصحة بقطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 55 ألفا و207 شهداء بالإضافة لـ 127 ألفا و821 مصابا.