افتتاح مدرسة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية ضمن.. «ساندهم»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في إطار مبادرة «ساندهم» التي أُطلقت بشراكة استراتيجية بين وزارة الداخلية ممثلة في قطاع المؤسسات الإصلاحية، والديوان الوطني لحقوق الإنسان، وجمعية البناء البشري، ووزارة التربية، بهدف إعادة تأهيل وترميم البنية التحتية للمنشآت الإصلاحية لتمكين نزلاء السجون من استكمال مراحلهم التعليمية، افتتحت اليوم مدرسة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية تضم المرحلتين الثانوية والمتوسطة للنساء والرجال.
وقالت الداخلية إن ذلك جاء بالتعاون مع جمعية إنماء الخير، ووزارة التربية، ووزارة الأوقاف، كما تم افتتاح الموسم الدراسي في تعليم العلوم الشرعية للعام الدراسي 2025/2024، لتعزيز الجوانب الدينية والثقافية لدى النزلاء.
وفي بداية الافتتاح، تقدم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالإنابة العميد ركن فهد العبيد بجزيل الشكر والتقدير لمعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة لتحقيق المؤشرات التي تسهم في رفع تصنيف دولة الكويت في مجال حقوق الإنسان على المستوى العالمي، وحرصه على تطوير المؤسسات الإصلاحية بما يساهم في تحسين أوضاع النزلاء وإعادة تأهيلهم لخدمة المجتمع.
وأشار العميد العبيد إلى أن تطوير المؤسسات الإصلاحية يشمل توفير بيئة تعليمية مناسبة، تساهم في تنمية مهارات النزلاء وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة، مما يعزز من فرص نجاحهم في المستقبل ويقلل من معدل العودة إلى الجريمة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم وتأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية بهدف تحسين أوضاعهم وتمكينهم من الاندماج بشكل فعال في المجتمع، وهي جزء من خطط وزارة الداخلية المستمرة لتطوير المؤسسات الإصلاحية وتحسين الخدمات المقدمة للنزلاء، بما يضمن إعادة تأهيلهم وفقًا لأفضل المعايير.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المؤسسات الإصلاحیة
إقرأ أيضاً:
مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الرياضة والشباب افتتاح مسبح تشرين الأولمبي بحلّته الجديدة بعد إعادة تأهيله، ضمن رؤية تنموية حديثة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.
وذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن افتتاح المسبح بحلته الجديدة خطوة متقدمة في إطار خطة الوزارة لتوفير منشآت رياضية متكاملة ضمن المعايير الدولية، حيث يتميز المسبح بتصميم عصري وتجهيزات عالمية، إلى جانب بيئة آمنة ونظافة عالية المستوى، ما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والترفيه على مدار العام.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق دورات تعليم وتدريب السباحة للأطفال، بإشراف مدربين ومدربات من أصحاب الكفاءة والخبرة، ووفق منهجيات تعليمية ممتعة وآمنة تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية المهارات منذ الصغر.
ويعكس هذا المشروع التزام وزارة الرياضة والشباب ببناء جيل شاب مؤهل بدنياً وذهنياً، وقادر على الإسهام في مستقبل رياضي واعد يعكس صورة حضارية لسوريا الجديدة.
تابعوا أخبار سانا على