بوابة الوفد:
2025-06-03@09:35:35 GMT

مايكروسوفت تنهي إنتاج HoloLens 2

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

يبدو أن منصة الواقع المعزز HoloLens من مايكروسوفت يتم إرسالها إلى مزرعة تقنية رائعة في الجزء الشمالي من الولاية. أعلنت الشركة للتو أنها ستوقف إنتاج سماعة HoloLens 2، وفقًا لتقرير UploadVR. ليس لدى Microsoft خطط لإنتاج جهاز آخر، لذا فهذه هي نهاية الطريق.

أبلغت الشركة عملائها وشركائها من المؤسسات أن هذه ستكون آخر مرة لشراء سماعة الرأس قبل نفاد المخزون.

ومع ذلك، ستستمر سماعات HoloLens 2 في تلقي "تحديثات لمعالجة مشكلات الأمان الحرجة وتراجع البرامج" حتى عام 2028. سيمثل ذلك نهاية تحديثات البرامج. ستتوقف سماعة HoloLens الأصلية عن تلقي تحديثات البرامج في 10 ديسمبر. أي بعد شهرين.

تواصلنا مع Microsoft للاستفسار عن قرارها بإنهاء إنتاج سماعات HoloLens وما إذا كانت هناك أي فرصة لتحديث الأجهزة في وقت ما في المستقبل. سنقوم بتحديث هذا المنشور عندما نسمع ردًا.

لا يعد هذا التحرك مفاجئًا، نظرًا لأن Microsoft ألغت خططها لسماعة HoloLens 3 في عام 2022. قال أليكس كيبمان، رئيس الواقع المختلط في الشركة، في نفس العام إن "HoloLens تعمل بشكل رائع" وأن أي شائعات بخصوص زوال المنصة مبالغ فيها إلى حد كبير. يا له من فرق يحدثه عامان.

تم إطلاق HoloLens 2 لأول مرة في عام 2019، بعد ثلاث سنوات فقط من الإصدار الأصلي. تم الإعلان عنه كجهاز للمستهلكين من الشركات، لذلك لم يدخل السوق الشامل حقًا. كان هذا قبل أن يصبح المرور اللائق هو القاعدة في صناعة الواقع المعزز / الافتراضي، لذلك كان له قفل على سوق المؤسسات لبضع سنوات. يبدو أن هذا لم يكن كافيًا. ألغت Microsoft مجموعة برامج الواقع المختلط بالكامل العام الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية تنهي تدريب 120 طبيب تكليف على حزمة البرامج الفنية والإدارية
  • حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
  • باتنة.. الحبس لطالب وشريكه بتهمة الغش في “البيام” باستعمال سماعة بلوتوث
  • صحة حمص تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • لدغة أفعى تنهي حياة شخص بوزان
  • تسريب جديد يكشف الفروقات بين كاميرا iPhone 17 Pro وiPhone 16 Pro.. تحديثات جذرية قادمة
  • أسعار العملات العربية في البنك الأهلي اليوم الإثنين وفقا لآخر تحديثات
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • الشويهدي: لا أحد داخل البرلمان يعارض تشكيل حكومة جديدة موحدة تنهي الانقسام
  • كركوك.. مصرع طالبة بعد الامتحان ومبردة هواء تنهي حياة شاب