"المجاهدين": عملية تل أبيب امتداد أصيل للمقاومة ورد طبيعي على عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين، مساء الثلاثاء، إن عملية تل أبيب البطولية تأتي كامتداد أصيل للمقاومة الباسل في فلسطين ولبنان، ورد طبيعي من الشعب على العدوان الإسرائيلي المتواصل ومجازره بغزة واعتداءاته بحق القدس والأقصى.
وأضافت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، ئز العملية هي رسالة بالنار من الأحرار لحكومة نتنياهو وعصابته الفاشية الذبن يعيشون حالة من السعار الدموي.
لفتت إلى أن العملية تؤكد تصاعد المقاومة ومدها الثوري وأنها أصبحت خيارا راسخا للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ورد العدوان، وأن الجرائم الصهيونية وسياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا صلابة ونوعية وقوة.
وشددت على أن هذه العملية تأتي بمثابة ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات الاحتلال مؤكدة أنه لا أمان لصهيوني محتل على أرضنا.
ودعت حركة المجاهدين الجماهير والمقاومين كافة في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه المجرمين.
ومساء الثلاثاء، أعلنت مصادر طبيّة إسرائيلية عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بعضهم في حالة حرجة بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب، نفذها فلسطينيان من الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إطلاق نار تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.056 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 123.129 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
خسائر فادحةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًمصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة