عودة حركة الطيران المدني لجميع المطارات العراقية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 9:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، عن عودة حركة الطيران إلى طبيعتها و بشكل تام و لجميع المطارات العراقية بعد توقفها بسبب التوترات الإقليمية.وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، انه “و بعد تخطي جميع المخاطر التي كانت من المحتمل ان تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق ،أوعز وزير النقل بعودة فتح الأجواء العراقية أمام الطائرات المدنية العابرة للأجواء والقادمة والمغادرة للمطارات العراقية”.
وأضاف البيان، ان الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية باشرت بالعمل لاستقبال الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة وادارة الاجواء العراقية .ونوه البيان، بأن الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ستستأنف رحلاتها وتفعيل خطوطها لجميع وجهاتها بالتزامن مع فتح الاجواء العراقية امام حركة الطائرات .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في ظل واقع سياسي منهك، ومع تكرار الوجوه ذاتها في كل دورة انتخابية، يخرج إلى الساحة اليوم أمل جديد تحت راية حركة الرواد الوطني بقيادة الشيخ بلال المالكي، ليعلن بداية مرحلة مختلفة في المشهد العراقي، تتجاوز الطائفية والمصالح الضيقة، وتحمل على أكتافها تطلعات الشباب، والنساء، والفقراء، والمهمشين الذين دفعوا ثمن الفشل والتهميش لسنوات طويلة.
حركة الرواد الوطني لا تُبنى على الانتماء الطائفي أو الحزبي، بل على الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن. إنها حركة ولدت من رحم الاحتجاجات والغضب الشعبي والوعي المتزايد لدى جيلٍ لم يعد يقبل بالسكوت على الفساد والمحاصصة والوعود الفارغة.
الشيخ بلال المالكي، برؤية وطنية وحدوية، يقود هذه الحركة بعيداً عن أساليب التجييش الطائفي والاستقطاب الحاد الذي مزق البلاد، واضعاً في قلب مشروعه إعادة الثقة بالدولة، وبناء عراقٍ يليق بشعبه.
صوت الشباب والنساء أخيراً في الصدارة حيث تعي حركة الرواد الوطني تماماً أن أغلبية سكان العراق من الشباب، ولذلك فإنها تجعلهم محور مشروعها السياسي. الشباب هم طاقة التغيير، وهم من واجهوا الرصاص والخذلان في ساحات الاحتجاج متظاهرين وساحات المعارك ضد الارهاب والدواعش مقاتلين وفي ساحات الدراسة والعمل امام مستقبل مظلم وحان الوقت لأن يكونوا في موقع القرار، لا في خانة التهميش كذلك، ترفع الحركة راية العدالة للنساء، ليس كشعار انتخابي، بل كالتزام سياسي وإنساني. النساء العراقيات، اللواتي تحمّلن ويلات الحروب، والعنف الأسري، والإقصاء المجتمعي، لهن موقع مركزي في رؤية الرواد الوطني لبناء مجتمع عادل وشامل.
كل عراقي شريف يعرف أن الانتخابات البرلمانية السابقة كانت في معظمها إعادة تدويرٍ لذات الوجوه التي خذلت الناس، ونهبت خيراتهم، وسرقت أحلامهم بالتغيير. لقد سئم الشعب العراقي من الصفقات تحت الطاولات، من الوجوه المتلونة، من السياسيين الذين لا يذكرون الناس إلا في مواسم التصويت واليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات، يأتي صوت الرواد الوطني ليقول بوضوح لن تتغير الأحوال ما لم نغير من نمنحهم أصواتنا.
نداء إلى الشعب العراقي
أيها العراقيون… هذه فرصتكم.
لا تسمحوا بإعادة تدوير الكارثة. لا تبيعوا أصواتكم ولا تستهينوا بها. أمامكم حركة وُلدت من معاناتكم، تتحدث بلسانكم، وتؤمن أن العراق أكبر من الطائفة، وأقدس من الحزبية.
ختاما انتخبوا حركة الرواد الوطني، لأن العراق يستحق قيادة جديدة تنتمي له حقاً، وتعمل لأجله لا لأجل نفسها.
انوار داود الخفاجي