أمين حلف الناتو الجديد: قوة الناتو ودعم أوكرانيا وتعزيز الشراكات أولويات قصوى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الجديد، مارك روته، أولويات الحلف من الحفاظ على قوة "الناتو" وضمان بقاء الدفاعات فعالة ضد جميع التهديدات، فضلًا عن دعم أوكرانيا وتقريبها من الناتو، قائلًا إنه لا يمكن أن يكون هناك أمن دائم في أوروبا بدون أوكرانيا قوية ومستقلة.
وذكر بيان صادر عن "الناتو"، أن الأولوية الثالثة هي تعزيز الشراكات في عالم أكثر ترابطًا.
وأشاد مارك روته، لدى تسلم مهامه الجديدة كأمين حلف "الناتو"، بسلفه ينس ستولتنبرج، واصفًا فترة ولايته بأنها "مثالية"، مضيفًا أن "الناتو اليوم أكبر، وأقوى وأكثر اتحادًا من أي وقت مضى، وهذا يرجع في جزء كبير منه إلى قيادتكم".
ووضع مارك روته وينس ستولتنبرج إكليلًا من الزهور خلال حفل أقيم في النصب التذكاري لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا مارك روته
إقرأ أيضاً:
مارك زوكربيرج يميل إلى الذكاء الاصطناعي المغلق ويستعد لإطلاق أفوكادو
بعد عامين من الظهور كأكبر داعم عالمي لنهج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، يبدو أن ميتا تُعيد رسم استراتيجيتها بالكامل. فمارك زوكربيرج، الذي كان يفاخر دائمًا بتمسكه بالشفافية والانفتاح في تطوير الذكاء الاصطناعي، بدأ مؤخرًا يلمّح إلى مسار جديد.. مسار مغلق، أكثر تحفظًا، وربما أكثر تنافسية. واليوم تتكشّف أبرز ملامح هذا التغيير عبر مشروع جديد يُعرف داخل الشركة باسم "أفوكادو"، والذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في توجهات ميتا خلال الأعوام المقبلة.
"أفوكادو": المشروع السري الذي قد يطيح بفلسفة الانفتاحوفقًا لتقارير صادرة عن CNBC وبلومبيرغ، تعمل ميتا حاليًا على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد، قد يكون أول نموذج احتكاري للشركة منذ سنوات. ويوضح التقرير أن النموذج يتم تطويره داخل وحدة صغيرة تُدعى TBD، وهي جزء من فريق الذكاء الاصطناعي الفائق الذي يقوده ألكسندر وانغ، المسؤول الجديد الذي يفضل النماذج المغلقة ويضغط باتجاه الابتعاد عن سياسة الانفتاح السابقة.
ومن المقرر – بحسب المصادر – إطلاق "أفوكادو" في عام 2026، ليكون أول اختبار حقيقي لتحوّل ميتا نحو استراتيجية ذكاء اصطناعي أكثر صرامة وتحفظًا، خصوصًا بعد التعثر الذي واجهه مشروع Llama 4.
فوضى لاما 4.. السبب وراء التحول؟شهدت نماذج Llama 4 سلسلة من الانتكاسات خلال الأشهر الماضية، أدت إلى تأخير طرح النموذج “العملاق” لأكثر من مرة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض التنفيذيين، بمن فيهم وانغ، ناقشوا داخل الشركة إمكانية التخلي عن المشروع تمامًا بعد خيبة أمل من أداء النماذج التجريبية.
كما كشفت تقارير أخرى أن مطوري ميتا أنفسهم لم يكونوا راضين عن مخرجات لاما 4، الأمر الذي دفع إدارة الشركة للبحث عن مسار جديد بعيدًا عن الضجيج المرتبط بالمصادر المفتوحة، التي أصبحت مكلفة ومتعبة من الناحية الفنية والبحثية.
هذا التحول يُعتبر صادمًا لكثيرين، خاصة أن زوكربيرج كان قد كتب العام الماضي مذكرة مطوّلة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر هو الطريق الأمثل"، دافع فيها بشدة عن حرية التطوير والمشاركة. لكن يبدو أن سباق النماذج العملاقة أمام شركات مثل OpenAI وجوجل وأمازون بات يُشكّل ضغطًا حقيقيًا على ميتا.
فالشركة – كما تشير التقارير – تستعد لإنفاق 600 مليار دولار خلال السنوات القادمة لتمويل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو استثمار ضخم يشير إلى رغبة زوكربيرج في ألا تتأخر ميتا عن منافسيها، حتى لو اضطرت للتراجع عن فلسفتها الإعلامية السابقة.
التحول نحو “أفوكادو” لم يأتِ وحده. بل رافقته تغييرات داخلية جذرية:
تسريح مئات الموظفين من وحدة FAIR التاريخية.
إعادة هيكلة الفرق البحثية لصالح فريق الذكاء الاصطناعي الفائق.
مغادرة يان ليكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد أشهر الأصوات المدافعة عن المصادر المفتوحة عالميًا.
ورحيل ليكان تحديدًا يحمل رسالة واضحة:
أن ميتا لم تعد الشركة التي تدافع عن الانفتاح المطلق في تطوير الذكاء الاصطناعي، وأن شيئًا ما يتغير بعمق داخل مختبراتها.
حتى الآن، لا توجد إجابة واضحة حول ما إذا كان مشروع "أفوكادو" سيُنهي رسميًا سلسلة لاما، أو سيعمل بالتوازي معها كنموذج احتكاري يُستخدم في منتجات معينة. لكن تصريحات زوكربيرج الأخيرة تُظهر أن الشركة قد تتبنى مزيجًا من النهجين: الانفتاح عندما يخدم مصالحها، والإغلاق عندما يتعلق الأمر بأبحاث متقدمة أو بتقنيات قد تغير سوق الذكاء الاصطناعي.
خطوات ميتا الأخيرة تكشف عن مرحلة جديدة أكثر توترًا في سباق الذكاء الاصطناعي. فالشركة التي رفعت شعار الانفتاح لسنوات بدأت الآن تراجع مواقفها تحت ضغط السوق، وفوضى التطوير، وشدة المنافسة.