الجريمة والعقاب.. الإعدام ينتظر المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة بالهرم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لقي شاب مقتله على يد آخر في مشاجرة في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الهرم من غرفة النجده بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعي (مروان م ع)، مصاب بجرح نافذ بالرأس.
وبإجراء التحريات تبين أن الشاب لقي مقتله علي يد اخر في مشاجرة بينهما، تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
وفي ذلك السياق، قال المستشار القانوني محمد عبد الفتاح “إن المتهم في تلك الواقعة يقع تحت نص المادة 2344 من قانون العقوبات، التي تنص على أن يحكم على فاعل هذه الجريمة ، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وهي حيازة سلاح أبيض خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها”.
وأضاف: "إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن
، وتتعدد العقوبات بتعدد الجرائم طبقا لنص المادة 32 عقوبات حيث سيتم نسخ صورة من الأوراق للجريمة السلاح ليصدر فيها حكم خاص من قاضي الجنح وسيتم محاكمة الجاني عن جريمة الضرب المفضي إلى موت أمام محكمة الجنايات، للمعاقبة على كل جريمة على حِدَة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاب منطقة الهرم
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
قضت محكمة مستأنف شمال الجيزة، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بإنهاء حياة صديقه في منطقة البراجيل، ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، على الحكم الصادر ضده وتأييد الحكم السابق، بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله. وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.