34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قال مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم المهني والتقني إبراهيم الرماضنة، السبت إن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ قرابة 34 ألفا.
وأضاف الرماضنة، خلال جلسة ما الجديد في التعليم المهني والتقني، وهل هو المفتاح لسوق العمل؟ في منتدى “تواصل 2025″، أن هناك أكثر من 27 مدرسة خاصة تدرس نظام البيتك وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على التقييم من خلال المشاريع العملية التي يطبقها الطلاب بشكل واجبات بدلاً من النظام التقليدي الذي يعتمد على الامتحانات والحفظ والتلقين.
وأشار إلى أن هناك تنوعا في تخصصات التعليم المهني، كما أن الطلاب يتفرغون للتعليم المهني من بعد الصف التاسع ليصبح التعليم المهني 3 سنوات.
وتحدث عن تنوع في التخصصات التعليم المهني وأصبح يشبه التعليم الأكاديمي، وبين أن التعليم المهني لا يتم ربطه بأن يكون الطالب حرفيا، بل هناك تخصصات مثل تكنولوجيا المعلومات والأعمال والتربية الزراعية والفن والتصميم وتخصص السياحة والسفر والشعر والتجميل وهناك العديد من التخصصات.
وأكد أن التعليم التقني هو تعليم لكن يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي للتخصصات.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز في أحد محاورها الرئيسة على التحول نحو التعليم المهني والتقني.
ولفت إلى أن الوزارة تنسق بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي، وأنها تسعى إلى التوسع في هذا المسار ورفع نسبة الملتحقين به مستقبلًا إلى 50 بالمئة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
من جهتها، قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، رغدة الفاعوري، إن قرابة 60% من فرص العمل تذهب للقطاع التقني والمهني.
وأوضحت الفاعوري، أنه يجب معرفة المطلوب في سوق العمل من القطاع الخاص، مضيفة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لتطوير المعايير المهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية التي يفرضها سوق العمل.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، عمر المعاني، إن من المشاكل التي تحيد الشباب عن التعليم المعني، النظرة المجتمعية للمهن، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متأصلة من فترات طويلة.
وأضاف أن المهارة هي العملة الجديدة، وأن العالم متغير وهناك تسارع في التغيير وخصوصا سوق العمل.
ولفت إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في اختيار التخصصات، مشيرا إلى أن الصناعات في مجملها تطورت في السنوات الأخيرة باستخدام التقنيات الحديثة لكن لم يكن هناك مواكبة في التعليم.
وأوضح أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، التي تأسست عام 2022 بوساطة مؤسسة ولي العهد، تهدف إلى إصلاح وتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني والتقني في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، وتسهم في تدريب الشباب بشكل يضمن وجود أيدي عاملة على مستوى عالٍ من المهارة، وقادرة على التكيف وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، من خلال جعل التدريب التقني والمهني في الأردن أكثر اتساعًا وشمولية، بهدف إيجاد فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية. موضحًا أن هذه الكلية تأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب الأردني، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن المهنی والتقنی التعلیم المهنی سوق العمل فی الأردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.
المتحف القومي للحضارةوقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال.
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.
وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.
فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.
وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.
وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.
وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.
من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .
واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.