الشعبية: كمين "الرضوان" يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بيروت - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالكمين المحكم الذي نفذته قوة الرضوان التابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد وحدة خاصة من جيش الاحتلال، وذلك بعد محاولتها التقدم نحو بلدة العديسة جنوبي لبنان، والذي أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هذه العملية النوعية تعتبر تجسيداً واقعياً مُصغّراً لما سيواجهه الكيان الإسرائيلي إذا ما أقدم على أي توغل بري في الأراضي اللبنانية؛ فقد وعدت المقاومة بأن جنود الاحتلال سيهربون، وآلياتهم ستحترق، وهو ما يؤكد قدرة المقاومة واستعدادها وجهوزيتها التامة على التصدي للاحتلال وتوجيه ضربات موجعة له، وأن في جعبتها الكثير الذي لم تكشف عنه حتى الآن.
وأكدت الجبهة أن "ما سيثلج صدور شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم قادم؛ فالتضحيات الجسام وتنافس جبهات المقاومة في ضرب العدو في كل مكان وعمقه هي الطريق الذي سيفرض على الاحتلال وقف عدوانه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لبنان عدوان اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.