«المصريين» يشيد باستماع الحوار الوطني لآراء المواطنين بشأن الدعم النقدي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مطالبة الأمانة الفنية للحوار الوطني المصريين للمشاركة في مناقشات حول قضية تحويل الدعم العيني إلى نقدي، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية تهدف إلى إشراك المواطنين في صنع القرار والتعبير عن آرائهم.
الحوار الوطني منصة ضرورية لتحقيق توافق مجتمعيوقال «أبو العطا» في بيان، إن الحوار الوطني منصة ضرورية لتحقيق توافق مجتمعي حول السياسات الاقتصادية، خاصة تلك التي تتعلق بالدعم والتحويلات، موضحًا أن الدعم أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدمها الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ولكن في ظل الظروف الحالية، أصبح من الضروري إعادة النظر في كيفية توزيع هذا الدعم، ومدى كفاءته في الوصول إلى الفئات المستحقة.
وأكد أهمية وجود آلية واضحة لتحويل الدعم، بحيث لا يقتصر الأمر على مجرد إقرار أو إلغاء الدعم، بل يجب أن يتضمن تحسين آليات التنفيذ، وزيادة الشفافية، وتطبيق معايير دقيقة لتحديد المستفيدين، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين في هذه المناقشات تساهم في تعزيز ثقتهم في الدولة، إذ يتمكنون من التعبير عن احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أهمية الاستماع إلى مختلف الآراء والاقتراحات خلال هذه المناقشات، إذ أن التعددية في وجهات النظر تساهم في تحقيق حلول أكثر شمولية وفعالية، مؤكدًا ضرورة أن تشمل المناقشات جميع الفئات من الطبقات المتوسطة إلى الفئات الأكثر احتياجًا؛ لضمان أن تكون الحلول المطروحة متوازنة ومناسبة للجميع.
تقوية العلاقة بين الحكومة والمواطنينواختتم بأن دعوة الأمانة الفنية للحوار الوطني المواطنين للمشاركة في مناقشات دعم التحويل فرصة لتقوية العلاقة بين الحكومة والمواطنين، فكلما زادت مشاركة المجتمع، كلما كانت السياسات أكثر توافقًا مع احتياجات المواطنين، ما يؤدي في النهاية إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وهو ما تهدف إليه رؤية الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني النواب مجلس النواب حزب المصريين
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحذّر: الأجهزة التي تعمل بـ «ويندوز 10» مهددة بعد انتهاء الدعم
في تحذير عاجل وجهته إلى مستخدمي “ويندوز 10” حول العالم، أعلنت شركة مايكروسوفت عن قرب انتهاء الدعم لنظام التشغيل هذا في 14 أكتوبر 2025، مما يفتح الباب أمام تهديدات أمنية متزايدة للملايين من مستخدمي النظام، هذا التحذير يأتي بعد 10 سنوات من إطلاق “ويندوز 10″، والذي ظل الخيار الأكثر استخدامًا بالنسبة للملايين من الأجهزة حول العالم.
وبحسب ما نشرته الشركة عبر مدونتها الرسمية، ستتوقف مايكروسوفت عن تقديم تحديثات الأمان، الميزات الجديدة، والدعم الفني لجميع الأجهزة التي لا تقوم بترقية نظامها إلى “ويندوز 11” أو الاشتراك في برنامج تحديثات الأمان الموسعة (ESU)، النتيجة المتوقعة هي أن الأجهزة التي لا تحصل على التحديثات ستكون عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية، مثل الفيروسات والبرامج الخبيثة.
يوسف مهدي، المدير التنفيذي لمايكروسوفت، أشار إلى أن “الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 10 ستظل تعمل بعد التاريخ المحدد، لكن استخدامها سيكون محفوفًا بالمخاطر، حيث ستكون أكثر عرضة للثغرات الأمنية التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين”.
حسب بيانات StatCounter Global Stats، لا يزال أكثر من 40% من مستخدمي ويندوز حول العالم يعتمدون على نظام “ويندوز 10″، ما يعني أن ملايين الأجهزة ستكون معرضة لخطر كبير بعد انتهاء الدعم في 14 أكتوبر. هذه الأرقام تبرز حجم التحدي الذي قد تواجهه مايكروسوفت في إقناع المستخدمين بالترقية إلى النظام الأحدث.
ليزا باربر، محررة التكنولوجيا في موقع Which، أضافت في تصريحات لها أن “أبحاثنا أظهرت أن هناك ملايين من المستخدمين الذين لم يستعدوا بعد للتوقف عن استخدام ويندوز 10، تجاهل التحديث قد يجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق والهجمات الإلكترونية”.
مايكروسوفت دعت جميع مستخدمي “ويندوز 10” للتحقق من إمكانية ترقية أجهزتهم إلى “ويندوز 11″، وهو النظام الجديد الذي يتمتع بمستوى أمان أعلى بالإضافة إلى ميزات جديدة، ويمكن للمستخدمين التحقق من أهلية أجهزتهم عبر المسار التالي: ابدأ > الإعدادات > التحديث والأمان > تحديث “ويندوز” > التحقق من وجود تحديثات.
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يمكنهم الترقية إلى “ويندوز 11” بسبب عدم توافق أجهزتهم، فتقدم مايكروسوفت خيارًا آخر وهو الاشتراك في برنامج ESU (تحديثات الأمان الموسعة)، الذي يتيح للمستخدمين الحصول على تحديثات الأمان الضرورية لمدة عام إضافي حتى 13 أكتوبر 2026. لكن هذا البرنامج لا يشمل التحسينات أو الدعم الفني.
من جانبها، أكدت مايكروسوفت أن الانتقال إلى “ويندوز 11” يعد جزءًا من الدورة الطبيعية لتطور البرمجيات، حيث يُعد تحديث النظام أحد أوجه التطوير المستمر في صناعة التكنولوجيا.
وأوضحت الشركة أن الاستمرار في استخدام “ويندوز 10” بعد انتهاء الدعم قد يؤثر سلبًا على أداء التطبيقات ويزيد من المخاطر الأمنية.
وفي نهاية بيانها، شددت مايكروسوفت على ضرورة أن يبدأ المستخدمون في اتخاذ خطوات الآن لحماية بياناتهم وأجهزتهم من خلال التحديث إلى “ويندوز 11” أو الاشتراك في البرنامج البديل، مما يعزز الأمان الرقمي للمستخدمين ويضمن استمرارية الأداء الأمثل لأجهزتهم.
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 20:09