الإصابة تفسد فرحة أديمي بـ"الهاتريك"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يأمل مهاجم فريق بروسيا دورتموند كريم أديمي، ألا تكون الإصابة، التي أجبرته على الخروج من المباراة التي فاز فيها فريقه على سلتيك الإسكتلندي في دوري أبطال أوروبا، خطيرة، خصوصاً بعدما قدّم مباراة مميزة.
سجل أديمي 3 أهداف (هاتريك) في المباراة التي فاز بها دورتموند على سلتيك 7-1 الثلاثاء (أكبر انتصار لدورتموند في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق)، ولكنه خرج من الملعب بسبب إصابة في الفخذ مطلع الشوط الثاني.
وقال أديمي لمنصة برايم فيديو: "أتمنى ألا تكون سيئة. دعونا نَرَ ما سيحدث غداً. أتمنى أن أعود سريعاً".
وأضاف: "كانت مباراة مميزة بالنسبة لي، سجلت أول هاتريك لي، وسجل الفريق 7 أهداف أيضاً.. كانت بدايتي جيدة، وتقريباً كل تسديدة كانت تسفر عن هدف. قدمنا مباراة جيدة للغاية".
وكان أديمي لاعباً أساسياً مع دورتموند منذ بداية الموسم الحالي، إذ سجل 5 أهداف، وصنع مثلها في 8 مباريات. سيشعر الفريق بخيبة أمل كبيرة إذا غاب اللاعب بسبب الإصابة.
من جانبه، قال المدير الرياضي سيباستيان كييل: "إنه يسير على الطريق الصحيح. تطور بشكل ملحوظ في عدد من المناطق، ويبدو أكثر ثقة. بمهاراته يمكنه أن يقدم كثيراً للفريق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دورتموند دوري أبطال أوروبا بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية حثيثة.. فرحة العودة تعم شوارع غزة بعد فتح الطرق الرئيسية
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة مع بدء عودتهم إلى مدنهم ومناطقهم الشمالية، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بالتنقل نحو الشمال.
وأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن آلاف النازحين بدأوا بالفعل بسلوك طريق الرشيد الساحلي وطريق صلاح الدين، عائدين إلى مدنهم التي غادروها قسرًا خلال العدوان الأخير، رغم الدمار الكبير الذي حل بالأحياء السكنية والبنية التحتية في مدينة غزة.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي عادا للعمل بشكل طبيعي أمام حركة المواطنين، مشيرًا إلى أن المشاهد التي يرصدها على الأرض تُظهر فرحة عارمة بين الفلسطينيين الذين يسيرون سيرًا على الأقدام أو باستخدام السيارات والعربات نحو مدينتهم.
وأكد أن هذا التطور الميداني يمثل إنجازًا حقيقيًا يعكس الدور المصري الكبير في ضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم بسلام، بعد معاناة طويلة عاشوها في مناطق اللجوء بالجنوب والوسط.
وأكد بشير جبر أن التحذيرات التي أصدرها جيش الاحتلال بعدم الاقتراب من بعض المناطق، مثل ممر فيلادلفيا ومعبر رفح والمناطق الساحلية، لم تثنِ الفلسطينيين عن مواصلة طريقهم نحو الشمال.
وأوضح أن العائلات العائدة تعتزم نصب خيام مؤقتة فوق أنقاض منازلها المدمرة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مؤكدة عزمها على إعادة بناء الحياة رغم الخسائر الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
واختتم بالتأكيد على أن الفلسطينيين يعتبرون هذا اليوم يومًا تاريخيًا، يسجل لمصر التي نجحت في كسر مخطط التهجير، وضمنت عودة سكان غزة إلى أراضيهم مرفوعي الرأس.