تسليط الضوء على تقدم عُمان في خارطة المؤشرات الدولية ضمن النسخة الثانية من "تقرير التنافسية"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أصدر المكتب الوطني للتنافسيّة النسخة الثانية من التقرير السنوي لتنافسيّة عُمان 2023، والتي استعرضت أداء سلطنة عُمان في خارطة المؤشرات الدولية التي يتابعها المكتب لرفع مستوى وعي المجتمع المحلي بالمؤشرات الدولية، وليكون مرجعًا للمؤسسات الحكومية والخاصة وللباحثين المهتمين عن الوضع الراهن لتصنيف سلطنة عُمان في مختلف المجالات مقارنة بدول العالم.
وتضمنّ التقرير ثلاثة محاور رئيسة، حيث يقدّم المحوران الأول والثاني 14 مؤشرًا دوليًّا من أهم المؤشرات التي تصدرها منظمات ومؤسسات دولية متعددة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، ونبذة عنها، وعن منهجيتها المستخدمة في تقييم الدول والمواقع الإلكترونية الرسمية لها.
وغطّى التقرير 7 مؤشرات رئيسة مدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040 تم تحليلها ومتابعة الجهات المعنية بتحسينها وتشمل (مؤشرات التنافسية العالمية، والحرية الاقتصادية، والحوكمة العالمية، ومدركات الفساد، والأداء البيئي، والابتكار العالمي، وجاهزية الشبكات)، و7 مؤشرات أخرى فرعية تم فيها تحليل أداء سلطنة عُمان وإحالته إلى الجهات ذات الاختصاص.
واستعرض التقرير نتائج جميع المؤشرات الفرعية التي تضمنتها نسخ التقارير الدولية الصادرة في عام 2023، إذ حققت سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في العديد منها، حيث حصلت على نتيجة (80 - 100) وهي أفضل نتيجة تحصل عليها الدول في 4 مؤشرات فرعية لمؤشر الابتكار العالمي وهي: مؤشر عدد الطلبة/لكل معلم-التعليم الثانوي بنتيجة (84.48)، ومؤشر نسبة خريجي العلوم والهندسة (88.28)، ومؤشر إتاحة تقنيات نظم المعلومات والاتصالات بنتيجة (91.72)، ومؤشر معدل التعريفة التطبيقية بنتيجة (88.94)، كما حققت أفضل نتيجة لها في مؤشر جاهزية الشبكات في (9) مؤشرات فرعية لعل أهمها مؤشر الأمن السيبراني بنتيجة (95.97).
وواصلت سلطنة عُمان تقدمها في مؤشر الحرية الاقتصادية الذي يقيس حرية اقتصاد الدول من خلال (12) ركيزة فرعية، وتمكنت من الوصول إلى نتيجة (97.6) في العبء الضريبي، وتليه الحرية النقدية بنتيجة (82.9).
واختتم التقرير باستعراض وجهات النظر المختلفة للمختصين والمهتمين حول أهمية الابتكار وأهمية قياسه وانعكاسه على مؤشر الابتكار العالمي، حيث تضمّن سبعة مقالات لوجهات نظر مختلفة للمختصين والمهتمين بالابتكار من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان؛ ناقشت أهمية الابتكار بصفته محركًا للنمو الاقتصادي، وعلاقته بالبحث العلمي، وأهداف التنمية المستدامة، وسياسات الاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة، وبرنامج الاقتصاد الرقمي.
ويسعى المكتب الوطني للتنافسية إلى تحسين أداء سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية خصوصا تلك المدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040؛ حيث يعمل على متابعة وتحليل أداء سلطنة عُمان في هذه المؤشرات، ورفع تقارير دورية عنها للجنة الوطنية للتنافسية وللجهات المعنية بالتحسين في هذه المؤشرات، وتكوين فرق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ التحسينات والمقترحات المطلوبة من قبل الوحدات الحكومية المختلفة، ودراسة أثرها في تحسين تنافسية سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية إضافة إلى التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بتنافسية سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية لتصحيح وتحديث بيانات سلطنة عُمان لدى هذه المنظمات وفتح مجال للتعاون معها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تطلق النسخة الثانية من «ملتقى الفنانين»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة فعاليات النسخة الثانية من «ملتقى الفنانين»، بمشاركة أكثر من 90 فناناً وفنانة من مختلف دول العالم، وذلك على شاطئ المظلات في الإمارة.
يهدف الملتقى، الذي يستمر على مدى أسبوع، إلى خلق منصة لتبادل الثقافات الفنية وتسليط الضوء على الإبداع، وتعزيز الحوار الثقافي في إطار فني راقٍ تحتضنه إمارة الفجيرة.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن «ملتقى الفنانين» يشكل محطة فنية مهمة على خريطة الفعاليات الثقافية، مثمناً الدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية للفنون والحراك الثقافي في الإمارة.
وأضاف أن إقامة هذا الحدث الدولي تأتي لتؤكد أهمية الفجيرة في دعم الحراك الفني، وخلق جسور للتواصل الحضاري والإنساني من خلال لغة الفن العالمية، ومساهمة في إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
ويوفر الملتقى فرصة للجمهور للتفاعل مباشرة مع الفنانين في الهواء الطلق، حيث تتنوع الفعاليات بين الفنون البصرية والعروض الموسيقية والغنائية والمسرحية، وورش العمل الإبداعية التي يقدمها فنانون عالميون، وجلسات الرسم الحر.