خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن العنف يقابله عنف مضاد وموجات أكبر وأضخم من موجات عدم الاستقرار والاضطرابات، مشيرًا إلى أنه رغم ما يحدث في الضفة الغربية وغزة وجنوب لبنان والصورايخ إلا أن العالم لا يحرك ساكنًا.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مخطط إسرائيل محمي من الإدارة الأمريكية، حيث تهدف إلى رسم خريطة وقوى جديدة وشرق أوسط جديد، فضلا عن المعادلات الأمنية التي لم تكن موجودة من قبل، لافتا إلى أن الدولة المصرية كانت تتوقع كل هذه التطورات التي تحدث الآن، وحذرت من خطورة التصعيد الذي يحدث وسيحدث خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «الهيبة الإسرائيلية التي قُصفت ودُمرت في غزة على مدار عام كامل تحاول استردادها في جنوب لبنان ومن خلال سلسة الاغتيالات والغارات التي تنفذها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية