نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت مستشفيات في إسرائيل، الأربعاء، إنها استقبلت 47 جريحاً بعد اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي، وحزب الله على الحدود مع لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء، مقتل 8 ضباط من وحدة قوات خاصة في اشتباكات مع حزب الله اللبناني في الجنوب.وذكر مركز زيف الطبي، في إسرائيل، أنه أسعف 38 جريحاً، وصلوا بمروحيات وسيارات إسعاف، بينهم 3 في حالة خطيرة، حسب شبكة "سي.
إن.إن" الأمريكية.
بعد مقتل 8 من ضباطها في جنوب #لبنان.. ما هي وحدة إيغوز الإسرائيلية؟ https://t.co/090EWmNY4d
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 وقال مستشفى رمبام في حيفا إنه استقبل 4 مصابين، بينما أعلن مركز بيلينسون الطبي في مدينة بتاح تكفا، علاج 5 جرحى.ولم تكشف المستشفيات إذا كان الجرحى جنوداً لكن مستشفى بيلينسون، قال إنهم نقلوا إليه من "الحادث في لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي
الصورة ارشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة، خلال الساعات الماضية، بين مجموعتين قبليتين في محافظة الجوف (شمال اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط تصاعد حاد للتوترات القبلية التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.
وأفاد مصدر قبلي بأن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبيلة "ذو زيد" التابعة لذو محمد، وأفراد من قبيلة "آل أبو عثوة" في مديرية برط العنان، عقب مقتل الدكتور محمد عايض أبو عثوة.
وأضاف المصدر أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجّحًا أن تكون دوافع الاشتباك ثأرًا قبليًا تغذيه ميليشيا الحوثي في سياق استراتيجيتها لتأجيج الصراعات المحلية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه محافظة الجوف توترًا قبليًا غير مسبوق، عقب مقتل الشيخ صالح العجي بن شطيف، أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، وإصابة نجله بجروح خطيرة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، على يد عناصر قبلية موالية للحوثيين، في حادثة وصفتها الأوساط القبلية بـ"الاستهداف المباشر والمقصود لزعامات القبائل".
وأوضحت مصادر قبلية أن مقتل الشيخ بن شطيف فجّر موجة عنف جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلته وعناصر موالية للحوثيين، امتدت إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، ما ينذر باتساع رقعة الصراع.
وشهدت الجوف، وفقًا لشهود عيان، حالة استنفار واسع في صفوف القبائل الموالية للفقمان، وسط مخاوف من اتساع المواجهات ما لم تتدخل وساطات قبلية عاجلة لاحتواء الوضع.
واتهمت مصادر قبلية مليشيا الحوثي باتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في المحافظة، عبر إذكاء النزاعات وتأجيج الثأرات بين المكونات القبلية، مشيرة إلى أن الجماعة المسلحة تقوم بتسليح بعض الأطراف وتمويل النزاعات، بل والتدخل في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم تثبيت سلطتها في الجوف.