جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في إطار تفعيل الحكومة لبرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية، ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 بالرباط، الاجتماع الأول للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة.
وخصص الاجتماع لتدارس أهم محاور هذا البرنامج والمشاريع التي يتضمنها وكذا آليات وسبل تنزيلها بشكل سريع وفعال، وبرمجة الاعتمادات المالية اللازمة لتنزيل هذا البرنامج والتي تم تحديدها في2.5 مليار درهم، حيث سيتم تجميعها في الصندوق الوطني لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وفيما يخص محور تأهيل المساكن المتضررة، ستقدم الحكومة مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1.121 منزلا، 269 منها انهارت بشكل كلي و852 انهارت بشكل جزئي. وستبلغ قيمة المساعدات 80 ألف درهم بالنسبة للمساكن التي انهارت بشكل جزئي، و140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل كلي.
كما يتضمن البرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية،وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير. إضافة إلى دعم الأنشطة الفلاحية، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسّابة لإعادة تشكيل الثروة الحيوانية في المناطق المتضررة. وكذا إعادة بناء وتأهيل المباني والممتلكات العمومية المتضررة.
وحضر هذا الاجتماع كل من السيدات والسادة: عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المناطق المتضررة الجنوب الشرقی انهارت بشکل المتضررة من إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يؤكد حماية المقدسات واستقرار الشرق الأوسط
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، لدى لقائه قيادات دينية مسيحية في قصر الحسينية، أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه.
وشدد جلالته، خلال لقاءين عقدا بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وقداسة رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الصربية ميتوديجي، على ضرورة وقف الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تهدف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
ولفت الملك، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاريه للشؤون الدينية والثقافية، وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، إلى استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية هذه المقدسات، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية عليها.
كما بحث اللقاءان مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدين على الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية.
وحضر اللقاءين مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.